كثفت الصين الضغوط لاستعادة كنوز تعود لعهد الأباطرة وانتقدت بشدة المزادات التي تقام في الخارج لبيع آثارها وطالبت بعودتها إلى البلاد. وترغب الصين على وجه الخصوص في استعادة مجموعة من الرؤوس البرونزية لحيوانات نهبها جنود بريطانيون وفرنسيون عام 1860 عندما أحرقوا القصر الصيفي لأباطرة أسرة شينج في بكين. وأزعج سعي الصين لاستعادة تلك الكنوز الفنية التاريخية المتاحف ودور المزادات الغربية التي ثار بينها وبين اليونان أيضا ودول أخرى خلافات مماثلة. وحققت القطع الفنية الصينية، سواء كانت قديمة أو معاصرة، أسعارا قياسية في المزادات الدولية في السنوات الأخيرة، ولم تتأثر في بعض الأحيان بالأزمة الاقتصادية العالمية. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن أحد المسؤولين قوله: “إن الاستيلاء على الممتلكات الثقافية والاتجار بها يمثل (تدنيسا) للتاريخ والحضارة”.