@تعجبك أخلاقه وتعامله فلا تجد الفرصة لكي تعبر له عن مشاعرك وتمضي الشهور والسنين وتنسى اسمه ولكن ملامحه تبقى مرسومة بذهنك وفجأة تراه بالصدفة أمامك. تكاد تختنق الكلمات داخل خلجات النفس فلا تستطيع أن تعبر عما يبوح في الخاطر وتطير الروح شوقاً لرؤية من كنت تتمناه أن يكون صاحباً فلا تسعف النفس الفرحة ولكن لغة العيون تكفي لأن تعبر عن الشجون. وهناك من الرفقاء من استغلوا طاقتهم لخدمة أنفسهم ومجتمعهم فلكل إنسان طاقة ولكنهم وجهوها ونموها وصقلوها وسخروها خدمة للمجتمع بإبداعهم ورقيهم وتفانيهم وأخلاصهم حتى ظهرت القدرات الفائقة في مجالات متعددة فالطاقة عندما توجه التوجيه السليم عندها يكون للإبداع مكان والتطوير لا ينحصر في زمان فالمبدعون يعتمدون القوة من المواقف الإيجابية ولا يتأثرون بالسلبية مهما كانت لأن الخطوة الأولى لديهم لتحقيق النجاح في أي عمل هي تدوين الفكرة والعمل بروح الفريق الواحد وقد قيل من شاور الرجال شاركهم في عقولهم ولا تشاور مشغولاً وأن كان حازماً هم يعلمون أن تكون فرداً مع جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعاج) ويعجبني من يحرق نفسه ليضئ الطريق للآخرين نعم أولئك الذين لا يرضون أن يكونوا زائدين على الحياة بل يزيدون على الحياة من إبداعاتهم وأفكارهم وتعاملهم وهم بالوقت نفسه يعكسون الصورة الحقيقة للإسلام، أعذروني أبطال المراكز الصيفية فلن أجد أغلى منكم. فاصلة: تحية شكر وتقدير لأحبابي في الملتقى الجامعي تذكر يا سيدي: أصعب شيء أن يعرف الإنسان نفسه وأسهل شيء أن ينصح غيره حكمة: كن ممن يحمل هم الدعوة ولا تكن ممن تحمل الدعوة همهم. أخيراً: من لا يشكر الناس لا يشكر الله * اللجنة الإعلامية للمراكز الصيفية بالشرقية