عزز مؤشر أسعار الأسهم السعودية مكاسبه ليضيف 31ر5 نقطة إلى مستواه وليقفل عند 06ر2678 نقطة مدعوما بتحسن أسهم قطاعات كل من البنوك والأسمنت والصناعة. وضخ متعاملون في نهاية نصف الساعة الأخيرة من التعاملات نحو 60 مليون ريال توجهت غالبيتها إلى الأسهم القيادية وهو ما يعكس توجه السوق من جديد إلى أسهم العوائد التي توارت امام الاقبال الشديد في الفترة الماضية على أسهم عدة شركات في قطاع الخدمات. ويرى متعاملون حسب تعاملات الأمس ان السوق مازالت تمثل قناة مهمة لاستقطاب المزيد من الاموال المستثمرة خاصة مع الافراط الشديد لأسعار بعض قنوات استثمارية اخرى ومنها العقار. ويعلق مستثمرون آمالهم على خفض الفائدة التي من المنتظر ان يقرها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي من المقرر ان يخفضها بمقدار نصف نقطة وصولا الى 25ر1 نقطة وذلك في اجتماعه اليوم وهي خطوة من المنتظر ان تنعكس ايجابا على السوق المحلية في دعم توجه الأموال وبالتالي ايجاد المزيد من الطلب على الأسهم. وواصل قطاع البنوك تحقيق المزيد من المكاسب والتي شملت جميع أسهم القطاع باستثناء سهم البريطاني المتراجع بمقدار ريالين وسهم الأمريكي المستقر عند 416 ريالا.. وانعكس ذلك على مؤشر القطاع الذي اضاف 19 نقطة إلى مستواه وهي أفضل النقاط المستجمعة على مستوى القطاعات الرئيسية. واستجمع قطاع الصناعة 50ر11 نقطة وهي ثاني أفضل المكاسب المتحققة والتي دعمت بصعود سهم سابك المرتفع بمقدار ريال واحد وصولا إلى 165 ريالا وبتداول 4ر127 ألف سهم. وقادت الغاز السوق على مستوى الكميات والصفقات ونفذ نحو 7ر539 ألف سهم في 351 صفقة واستقر سعر السهم عند 25ر124 ريال فيما وصل الى 50ر125 ريال لأعلى سعر. وقفز سهم حائل الزراعية 3ر4 بالمائة ليرتفع إلى 25ر30 ريال وبزيادة 25ر1 ريال وبتداول وصل إلى 3ر356 ألف سهم نفذ في 184 صفقة. وحقق سهم الاستثمار زيادة 5 ريالات وصولا إلى 258 ريالا وهي أعلى قيمة تغير سجلت في السوق. كما حققت ايضا أسهم كل من أسمنت القصيم والهولندي والفرنسي أفضل قيمة تغير وارتفع بمقدار 50ر4 ريال و50ر2 ريال و25ر2 ريال على التوالي. وفقد سهم معدنية 50ر3 ريال وهي أعلى قيمة تراجع على المستوى العام للسوق توازي نسبة 3ر9 بالمائة ليقفل السهم عند 34 ريالا وبتداول بلغ 1633 سهما نفذت في 54 صفقة. وتجاهلت السوق التصعيد الإعلامي حول الضربة العسكرية للعراق في رؤية واسعة لدى المستثمرين بانها فيما لو حدثت فان السوق المحلية قادرة على استيعابها كما استوعبت احداثا اخرى خرجت منها بصورة اقوى مما كانت عليه.