كشف تقرير للكونجرس أمس الخميس عن تفاصيل تقصير استخباراتي من جانب وكالة المخابرات المركزية (سي آي أيه) ومكتب التحقيقات الاتحادي (اف بي آي) فيما يتعلق بهجمات 11 سبتمبر2001 الا ان التقرير لم يكشف عن وجود دلائل دامغة على انه كان من الممكن منع وقوع هذه الهجمات. لكن السناتور بوب جراهام الذي ترأس لجنة المخابرات خلال تحقيقات العام الماضي يقول انه لولا وجود المشكلات المخابراتية ومع بعض الحظ فانه كان من الممكن منع الهجمات.وقال السناتور الديمقراطي لبرنامج بشبكة سي.ان. ان كان هناك ما يكفي من الاخطاء وسطحية اجراءات الحماية ونقص في مستوى المهنية المتوقع من جانب وكالات المخابرات.. ولو امكن التخلص مما سبق ومع بعض الحظ لتمكنا من التوصل لمعلومات عن المتآمرين ولافشلنا المؤامرة قبل ان يهاجمونا. ويتضمن التقرير النهائي الذي يقع في 900 صفحة تفاصيل جديدة لم يكشف عنها من قبل الا ان النتائج التي توصلت اليها التحقيقات المشتركة للجنتي المخابرات في مجلسي النواب والشيوخ نشرت في ديسمبر الماضي واصبحت معظم المعلومات متاحة. ويتناول التقرير تفاصيل اتصالات مخبر تابع لمكتب التحقيقات الاتحادي مع اثنين من منفذي هجمات11سبتمبر وهما خالد المحضار ونواف الحازمي بينما كانا يقيمان في غرفتين استأجرهما لهما المخبر في سان دييجو.