فتحت القوات الاميركية النار صباح امس الخميس في وسط بغداد على سيارة مدنية عراقية رفضت التوقف عند حاجز عسكري اميركي، مما ادى الى مقتل راكبي السيارة التي اندلعت فيها النار. وقال خضير حيدر علي (42 عاما) الذي اصيب في الحادث، ان السيارة التي كانت تتوجه بسرعة نحو الجنود الاميركيين احترقت بعد اطلاق النار. وذكر ثلاثة شهود آخرين في مكان الحادث ان راكبي السيارة قد يكونان فدائيين. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس القتيلين متفحمين داخل السيارة. وقال شاهد آخر ان الحادث وقع خلال عملية تفتيش في مسجد عبد القادر الكيلاني كان يقوم بها الجنود الاميركيون. واوضح ان الاميركيين وصلوا قرابة الساعة السادسة صباحا وفتشوا المسجد بحثا عن احدهم. واضاف ان عددا من المارة طلبوا من السيارة لدى مشاهدتها تقترب مسرعة من الاميركيين ان تتوقف الا انها لم تفعل. وتابع لم يعرف ما اذا كان الانفجار جاء من داخل السيارة ام نتيجة رصاص الجنود الاميركيين. وكان شهود عيان افادوا في اجواء الفوضى والذعر التي تلت وقوع الحادث، ان آلية عسكرية اميركية احترقت بعدما تعرضت لهجوم امام مسجد الكيلاني في وسط بغداد، موضحين ان العسكريين الاميركيين طوقوا القطاع.