تلقى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يخطره بأن مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين قاموا في الساعة 11.30 صباح أمس الثلاثاء 22 يوليو باقتحام ساحة المسجد الاقصى ثم دخول المسجد الاقصى نفسه، في محاولة منهم لفرض وجودهم واثارة الفزع داخل المسجد، هذا بالاضافة إلى قيامهم باغلاق المسجد الخليلي. ووصف موسى الأمر بانه خطير وسوف يقوم بناء على طلب عرفات بابلاغ ذلك للامم المتحدة للاحتجاج على هذه الاهانة الموجهة للمسجد الاقصى من مجموعة من المتطرفين العاملين على اثارة العنف وما ينتج عنه من ردود فعل. وقال موسى بان ذلك يمثل اهانة للمسلمين في انحاء العالم واضاف بان الأمر قد يصل إلى كنيسة المهد وان مثل هؤلاء المتطرفين الذين لا يردعهم تربية ولا تعليم ولا عقيدة سيؤدي إلى اهانة المقدسات الاسلامية.. مما يؤدي لاستثارة ردود فعل ما لم توقف اسرائيل حمايتها عن هؤلاء المتطرفين.