اعلنت شركة الاتحاد للماء والكهرباء الاماراتية عن تعيين شركة فيختنر الالمانية كمدير استشاري لادارة مشروع ضخم لتوليد نحو 1000 ميجاوات من الكهرباء وانتاج 100 مليون جالون من المياه المحلاة يوميا في امارة الفجيرة. وقال ابراهيم الانصاري المدير العام لشركة الاتحاد للماء والكهرباء التي يبلغ رأسمالها المصرح به 5ر1 مليار درهم (408 ملايين دولار) انه تم التوقيع على العقد بين شركة الاتحاد وفيختنر بمكاتب شركة الاتحاد في أبوظبي. ولم يذكر الانصاري حجم العقد الذي فازت به فيختنر او كلفة المشروع الاجمالية الا انه اشار الى ان عرض الشركة الالمانية تغلب على عروض أخرى مقدمة من شركة لاهماير انترناشونال ا لمانية وشركتي بي.بي باور وموت ماكدونالد البريطانيتين. وقال: قدمت جميع الشركات الاستشارية عروضا ممتازة وتنافسية الا أن عرض فيختنر تميز بتقديم أفضل حلول فنية وتجارية للمشروع وقد تمت عملية الاختيار بصعوبة نسبة لتقارب مستوى العروض. وأوضح المسؤول ان المشروع الجديد سيعزز عند اكتماله في منتصف عام 2006 من موقع شركة الاتحاد كواحدة من أهم المؤسسات العاملة في قطاع الطاقة في دولة الامارات. وقال: ان من المتوقع ان تستكمل الشركة بنهاية العام الحالي تأهيل شركات المقاولات لعقد أعمال الهندسة والتوريد والانشاء وارسال العطاء الخاص بالعقد الى الشركات المتأهلة في بداية 2004. وكانت شركة الاتحاد للماء والكهرباء استكملت بنجاح مشروعها الاول الذي يقع ايضا في منطقة الفجيرة والذي يتكون من وحدة لتوليد الطاقة بقدرة 656 ميجاوات ومحطة للتحلية بقدرة 100 مليون جالون في اليوم حيث بدأ الانتاج في شهر فبراير شباط الماضي قبل شهر من الموعد المحدد. وتسعى شركة الاتحاد للماء والكهرباء التي اسستها حكومة أبوظبي في يونيو حزيران 2001 الى تحقيق هدفها المتمثل في الايفاء بالطلب المتنامي على الطاقة والمياه في امارات الدولة. وستقوم الشركة بتزويد عدد من المدن في الامارات الشمالية وكذلك مدينة سويحان بأبوظبي بالمياه عبر خط أنابيب مزدوج بطول 179 كيلومترا الذي سيتمتع بقدرة لضخ ما يصل الى 180 مليون جالون مياه في اليوم. وستلعب الشركة دورا هاما في شبكة الامارات الوطنية للربط الكهربائي والتي يخطط لانشائها حاليا وربما تقوم بتصدير الطاقة للبلدان المجاورة. ووفقا لشركة اليكتريسيتي دي فرانس وهي الشركة الاستشارية لمشروع شبكة الامارات الوطنية للربط الكهربائي فان شركة الاتحاد بمقدورها تزويد الشبكة الوطنية بما يصل الى 2000 ميجاوات بحلول العام 2010. وتخطط الشركة مستقبلا لخصخصة المشروع تماشيا مع خطوات خصخصة قطاع الماء والكهرباء في أبوظبي التي تتم حاليا حيث ينتظر منح الشريك ا جنبي حصة تصل حتى 49 في المئة في المشروع وهو اجراء مماثل للخطوات التي استخدمتها هيئة مياه وكهرباء أبوظبي لخصخصة مشاريع الطويلة (ايه 2) و(الطويلة ايه1) و(الشويهات المستقلة للمياه والطاقة).