تقلب اداء سوق الاسهم في تعاملاته أمس الاحد ومال الى التراجع مع بداية الفترة المسائية وحتى قبيل الاقفال بنصف ساعة الذي دفع فيه دخول طلبات الشراء الى رفع اداء السوق وتقليص خسائره من النقاط حتى اقفل عند 19ر3587 نقطة متخلفا عن اليوم السابق بمقدار 34ر3 نقطة. وتباينت مكاسب السوق وارتفعت فيه أسهم 33 شركة من 63 شركة تم تداولها توزعت على غالبية القطاعات التي تباينت ايضا من حيث استجماعها للنقاط والذي حقق فيه قطاعا الصناعة والخدمات افضل المكاسب لمؤشريهما وبمقدار 39 نقطة و61ر27 نقطة. وتركز الهبوط على اسهم 22 شركة جاءت في مقدمتها من حيث النسبة أسهم المتطورة 47ر4 بالمائة هبوطا الى 75ر41 ريال ومن حيث القيمة أسهم صافولا التي تراجعت بمقدار 50ر8 ريال هبوطا الى 50ر312 ريال وبتداول نحو 2ر20 ألف سهم نفذت في 64 صفقة. وقادت أسهم التعمير صفقات وكميات السوق ونفذ لها نحو 6ر6 مليون سهم في 2308 صفقات وحقق السهم افضل قيمة ارتفاع وبمقدار 25ر8 ريال وصولا الى 75ر92 ريال واقفلت دون عروض. وقفزت اسهم طيبة 7ر9 بالمائة وهي افضل نسبة صعود تحققت على المستوى العام للسوق ونفذ وارتفع السهم 25ر84 ريال وبتداول نحو 4ر3 مليون سهم في 1420 صفقة. وحصدت أسهم اللجين وصدق 5ر9 بالمائة و2ر8 بالمائة وصولا الى 43 ريالا و25ر39 ريال وبتداول نحو 05ر1 مليون سهم و84ر1 مليون سهم على التوالي. وساعد تحسن سهم سابك مع ترقب نتائجه على ايجاد دعم منفرد للسوق وسط تراجع الاسهم القيادية المؤثرة مثل سابك والراجحي وبنك الرياض واستقرار أسهم الكهرباء عند سعر اقفالها السابق 50ر78 ريال وبتداول نحو 1ر4 مليون سهم في 1972 صفقة. ويمكن الاشارة الى ان تقلب السوق صاحبه تقلب في التقييم فتلقت الشركات التي أعلنت نتائج جيدة وممتازة تقديرا هابطا ضر اسعارها فيما تلقت الشركات المتراجعة ارباحها صعودا لايتوازى مع نتائجها المتحققة، وقد يرجع البعض ان المضاربات لها دور في ذلك بعد ان اصبحت المحرك الرئيسي للسوق.