عزيزي رئيس التحرير تابعت منذ فترة ردود فعل عجيبة على مقالة الاخ زكي العقيلي عن الزواج الجماعي وتسببه في بعض حالات الطلاق والتفكك الاسري ذلك ان الزفة والحفل وليلة الدخلة مضمونة على من يمول الزواج الجماعي ولذا هان على الشباب الدخول في العرس بشكل جماعي في ليلة واحدة ومن ثم لكل عقدة حلال. هكذا جعل الزواج الجماعي بعض الاسر تندم لأنها زوجت بناتها بهذه الطريقة فبعد الفرح والزفاف بفترة تتكالب الامور على العريس الذي ليس لديه دخل ثابت في بعض الحالات بل هو ليس موظفا وليس لديه منزل بل يسكن مع اسرته فكيف يكون حال العريس الذي لايجد مكانا يسكن فيه ولا وظيفة يقتات منها؟. كان من الاجدر بمسؤولي حفلات الاعراس الجماعية ان يبحثوا عن حلول للعرسان قبل توريطهم في الدخول في نفق الاعراس الجماعية والثمانية آلاف ريال التي يدفعها العريس كان من المفترض ان تؤجر له مسكنا لمدة عام كامل يدبر وضعه بعدها. فاذا ضربنا ثمانية الاف على عدد عشرين عريسا لوجدنا مبلغ مائة وستين الف ريال هذا المبلغ بالامكان ان يعمل حفلة واحدة لخمسين عريسا وليس عشرين وبالامكان استئجار عدد من الشقق للعرسان المحتاجين للمساعدة بفائض المبلغ. اذا المبالغة في حفلات الزواج الجماعية تؤدي الى سلبيات محسوسة تضيع مبالغ يمكن الاستفادة منها في امور اخرى. سعيد مطر