نفى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم وجود إقرار للتأمين الصحي للمعلمين والمعلمات, غير أنه اعترف بوجود دراسات لدى التربية في هذا الشأن والسعي إلى توفير الرعاية الصحية لكافة منسوبي الوزارة. وزيرا الصحه و التربية يتبرعان بالدم ( اليوم) وقال سموه عقب تدشينه السبت مع وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة السبت حملة التبرع بالدم لمنسوبي وزارة التربية والتعليم تحت شعار "بها نحيا" والتي أقيمت في ثانوية اليمامة. "اتفق مع وزير الصحة بما طرحه, فعند إعطاء التأمين أين المستشفيات, وبالتالي سنقف مع إيجاد إمكانية لضمان المنسوبين للتربية». كما نفى سمو وزير التربية والتعليم ما يشاع حول عملية إحالة وحدات الصحة المدرسية إلى وزارة الصحة والإشراف عليها مؤكداً عدم علمه بوجود مشروع حول ذلك.. وطالب من يبحثون عن اجابة هذا السؤال بالرجوع إلى الوزراء السابقين للصحة والتربية والتعليم. وأضاف: "أنا شخصياً غير مقتنع بدور ان تقوم وزارة الصحة بعمل الصحة المدرسية لان هذا الأمر يحتاج إلى معرفة متخصصة بهذا الأمر, وتحتاج إلى عمل كثير, والإخوان فيهم الخير والقائمون على الصحة بدأوا العمل بحيث يكون للصحة المدرسية دور أكبر". "نفى وزير التربية والتعليم ما يشاع حول عملية إحالة وحدات الصحة المدرسية إلى وزارة الصحة والإشراف عليها مؤكداً عدم علمه بوجود مشروع حول ذلك وطالب من يبحثون عن اجابة هذا السؤال بالرجوع إلى الوزراء السابقين للصحة والتربية والتعليم"من جانبه رد د. الربيعة على اتهام وزارته بوقوفها كعائق في اقرار التأمين للمعلمين بضرورة عدم الخلط بين التأمين وبين تقديم الخدمة, وأن التأمين هو وسيلة تمويل وليست تقديم خدمة, ولا يمكن أن نقول أمنا وفي لمحة البصر تنشأ مستشفى, وبالتالي التأمين هو احد وسائل التمويل ويجب التفريق بين التأمين وبين تقديم الخدمة فوزارة الصحة ترى أن المستشفيات العامة والخاصة تحتاج إلى زيادة وهو ما تقوم به الوزارة, وكيف تؤمن؟ إما أن تقدمها وزارة المالية كدعم ميزانيات أو تمويل هذا ما وجه في مجلس الوزراء أن يدرس في المجالس المعنية. واعتبر الدكتور الربيعة عمل الصحة والتربية والتعليم هو عمل مشترك, والمرجعية ليست مهمة, والعمل مع الأمير فيصل هو بشراكة وهدف واحد, وكثير من البرامج التوعوية والتطوعية التي تهم المجتمع هي شراكة تتم بين الطرفين. كما اعترف سمو وزير التربية بوجود نقص لدى وزارته في كوادر تدريس اللغة الانجليزية مشدداَ على أهمية دور اللغة الانجليزية في المدارس والتي ستبدأ العام المقبل في المراحل الأولى, لافتاً إلى أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم لديه برمجه وإستراتيجية واضحة نحو توفير المعلمين. وأوضح وزير الصحة أن الوزارة واجهت تعثر بعض المقاولين في تنفيذ بعض المشاريع بحلول مناسبة وأعادت تنفيذها بمددها الزمنية لإنهائها, مشيراً إلى أن الوزارة انتهت من العديد من المشاريع وبدأ التجهيز لها. الربيعة: واجهنا تعثر المشاريع بسحبها من المقاولينوابرز وزير الصحة مشكلة صعوبة توافر القوى العاملة المناسبة واصفاً ذلك بالتحدي الأكبر لوزارة الصحة, وقال في هذا الإطار: "الصحة تعمل جنباً إلى جنب مع الجامعات وبرامج الابتعاث لتوطين هذه الوظائف بمستوى عال, وهذه المشاريع موزعة على كثير من مناطق ومحافظات المملكة وهو ما سينعكس إيجابا بالحد من الإحالة على المدن الكبيرة ومستشفياتها. وأشار الدكتور الربيعة إلى أن وزارة الصحة لم تلغ المستشفيات ذات سعة 50 سريرا وإنما غيرت من مهامها بحيث تحقق رضا المواطن وطورت بحيث تقدم مهام أخرى لتحقق رضا المواطن, مشيراً بقوله: "إن المستشفيات ذات الخمسين سريرا لا تقدم خدمة ترضي المواطن ومعظم دول العالم لا ترى في المستشفيات الصغيرة أي جدوى علمية أو اقتصادية. وكان صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ووزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ونائب وزير التربية والتعليم (بنين) الدكتور خالد السبتي قد بادروا فور وصولهم الى مدرسة اليمامة بالرياض بالتبرع بدمائهم معلنين انطلاقة الحملة التي تستمر لمدة أربعة أيام.