دشن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم ومعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة امس حملة التبرع بالدم لمنسوبي المدارس , التي تنظمها وزارة التربية والتعليم ، وذلك في ثانوية اليمامة بالرياض, حيث تبرعا بالدم إيذاناً ببدء الحملة في جميع مناطق ومحافظات المملكة. وقال سمو وزير التربية في تصريح بهذه المناسبة :” أعظم شيء للإنسان أن يعطي , والتبرع بالدم أعظم , وأسمى عطاء “ معبرا سموه عن سعادته بمساهمته في التبرع بالدم. وقال “ إنه كلما توسعنا في هذا المنهج سوف نسهم في إنقاذ حياة مواطن بعون الله , وهي انطلاقة لحملة مستمرة في قطاع التربية والتعليم وكذلك القطاعات الأخرى”. وأكد سمو الأمير فيصل بن عبدالله حرص وزارة التربية والتعليم على المشاركة في جميع الأعمال التطوعية والإنسانية لتنمية روح البذل والعطاء بين الطلاب والطالبات , معبرا عن سعادته بالشراكة مع وزارة الصحة في هذا العمل التطوعي. من جانبة ثمن وزير الصحة في تصريح مماثل مبادرة وزارة التربية والتعليم بإقامة حملة التبرع بالدم التي تعد أنموذجا فريدا لأجيال المستقبل , وغرس روح المبادرة في نفوس الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات مما يسهم في إنقاذ حياة المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن. وتطرق معاليه للمشروعات التي تنفذها وزارةالصحة , مبديا سعادته بانتهاء مجموعة من المستشفيات التي سيتم تشغيلها خلال العامين القادمين. وأوضح الدكتور الربيعة أن الوزارة تعاملت مع بعض المشروعات التي واجهت بعض التعثر مع المقاولين من خلال العودة لما هو متوقع للمدد الزمنية لإنهائها , وأن البعض منها في طور التجهيز , منوها بتوزيع هذه المشروعات على مناطق المملكة مما ينعكس إيجابا للحد من الإحالة للمدن الكبيرة والضغوط التي تواجهها المستشفيات فيها. وأكد عمل وزارة الصحة جنبا إلى جنب مع الجامعات وبرامج الابتعاث الخارجي لإيجاد القوى العاملة المناسبة ذات المستوى العالي. وحول توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بإنشاء خمس مدن طبية ذات مستوى متقدم , كشف معاليه عن تشكيل لجان لمتابعة المشروع تتضمن لجنة مركزيه عليا , ولجان فرعية لوضع رؤية للمخططات لتكون ذات مستوى وجودة عالية تتماشى مع التوجيه الكريم لخدمة مناطق المملكة.