كشفت كوبا تفاصيل عن محاولتى اختطاف سفن على مدى اليومين الماضيين قتل في احداهما ثلاثة خاطفين وأصيب صبي اصابة خطيرة اثناء تبادل إطلاق نار واتهمت الولاياتالمتحدة بالمسؤولية عن مثل هذه الحوادث. وذكرت وزارة الداخلية الكوبية أن الخاطفين الثلاثة قتلوا بالرصاص في شمال غرب ميناء الصيد لا كولوما بعدما اقتحموا مركب صيد وهم مسلحون بالمسدسات. وأصيب الصبي (عشر سنوات) إصابة خطيرة في رأسه خلال محاولة الاختطاف التي وقعت الاثنين الماضي. وبالاضافة إلى الصبي كان الرجال برفقة سيدة وتسعة أطفال آخرين. وقد جرى التحقيق مع الخاطفين ولا تزال السلطات تحاول استجواب السيدة لمعرفة ما إذا كانت مشاركة في عملية الخطف أو ان الرجال أخذوها كرهينة. وفي حادث الاختطاف الثاني اختطف قارب كوبي على متنه 27 شخصا إلى مياه جزر البهاما أمس الأول الثلاثاء. ولم تقع أي إصابات في الاختطاف واستبعدت الحكومة الكوبية اقتحام السفينة وقالت ان خطر وقوع خسائر بشرية كبير. وقالت الحكومة الكوبية ان خفر السواحل الامريكي لا يعتزمون التدخل. وتعود السفينة المخطوفة لشركة جيوكوبا وانه تمت السيطرة عليها في منطقة كاماجوي على بعد 530 كيلومترا شرق هافانا. وحملت الحكومة الشيوعية في كوباالولاياتالمتحدة مسئولية محاولتى الخطف حيث انهما يأتيان بعد حادثين سابقين لاختطاف طائرة ومركب - نجح احدهما وفشل الآخر- وكان فيهما ايضا كوبيون يحاولون السفر إلى الولاياتالمتحدة. وقالت الحكومة: ان حوادث التمرد هي نتيجة مباشرة لقانون امريكي يعطي حق اللجوء السياسي والحق الفوري في العمل للكوبيين الذين يغادرون بلادهم بطريقة غير شرعية ويصلون للاراضي الامريكية. وقال بيان رسمي: إن هدف هؤلاء المجرمين هو السفر إلى الولاياتالمتحدة.