استضافت بلدة بادوا الايطالية كأس العالم لكرة القدم هذا الشهر. قد يبدو هذا خبرا غريبا للغاية لان كأس العالم أقيمت في العام الماضي في كوريا الجنوبية واليابان. لكن كأس العالم في بادوا التي تشتهر باللوحات الجدارية الجميلة كانت مختلفة تماما. لم يتنافس فيها رونالدو وبيكام وزين الدين زيدان وانما لاعبون اليون من نوع الروبوت الذي يدخل كل يوم مجالا جديدا. وفي نهائي يصعب تخيله ببطولة كأس العالم لكرة القدم التقليدية تقابل المنتخبان الامريكي والاسترالي وفاز المنتخب الامريكي بالهدف الذهبي.وشهدت المباراة ركلة جزاء للفريق الاسترالي الذي اضاعها كما طرد لاعب من المنتخب الامريكي لكثرة ارتطامه بالخصم ونقل لاعب آخر مصاب على مقعد متحرك خارج الملعب لاعادة تثبيت اسلاكه. وهؤلاء اللاعبون الآليون عبارة عن اسطوانات سوداء اللون محيطها 15 سنتيمترا تتحرك على اطارات صغيرة في شتى انحاء الملعب وهو بحجم منضدة تنس الطاولة.