حذر الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين سرايا القدس من ان صبرها لن يطول ازاء استمرار الخروقات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني مؤكدة جاهزيتها القوية والسريعة للرد في المكان والزمان المناسبين اذا استمر الكيان الصهيوني في حماقته. واعتبرت السرايا ان العملية الاستشهادية التي نفذتها في مدينة نتانيا الاسرائيلية في السابع من الشهر الجاري ونفذها الاستشهادي احمد يحيى 22 عاما من بلدة كفر راعي جاءت كرد استثنائي لتقول للجميع ان المقاومة موجودة ويدها على الزناد ومجاهدونا لم يتعبوا حتى هذه اللحظة. ونقل البيان عن احد القادة الميدانيين لسرايا القدس في غزة ويدعى ابو هادي تحذيره بان المقاومة قد تحلل نفسها من قرار وقف العمليات بالفعل لا بالقول مع استمرار الخروقات لاعلان الهدنة. واوضح ان استمرار الاحتلال في توقيف المواطنين على الحواجز واعتقالهم وعدم الافراج عن الاسرى الفلسطينيين وعلى راسهم اسرى حركتي حماس والجهاد الاسلامي والانتهاكات التي تمس المقدسات الفلسطينية والاسلامية سيدفعنا لاستئناف عملنا المقاوم. وشدد البيان على ان مبادرتنا بتعليق العمليات العسكرية بصورة موقتة ومشروطة لاتعني بتاتا القبول بنزع سلاح المقاومة وتسليمه مضيفا ان هذا السلاح هو سلاح شرعي واستخدامه مشروع ما دام الاحتلال جاثما على أرضنا. وطالب البيان المسؤولين في السلطة الفلسطينية بالا يقوموا بهذا الدور نيابة عن جيش الاحتلال مشددا على ان هذا السلاح هو سلاح الشعب الفلسطيني وليس سلاح فصيل بعينه. وقال نحن غير معنيين بحفظ أمن اسرائيل مشيرا الى أن المبادرة التي قدمت لحكومة أبو مازن من قبل الحركة وباقي الفصائل الفلسطينية جاءت من باب الاضطرار وكنا محكومين فيه بالحفاظ على الوحدة الوطنية ومراعاة مصلحة شعبنا في هذه المرحلة الخطيرة.