سجلت " هيوليت باكرد" 36 بالمائة من إجمالي سوق أجهزة الكمبيوتر المكتبية والجوالة في المملكة، فيما تقتصر حصة أقرب منافساتها على 16 بالمائة، بينما سجلت في دولة الإمارات العربية المتحدة، 38 بالمائة من إجمالي سوق أجهزة الكمبيوتر المكتبية والجوالة . وفي فئة أجهزة الكمبيوتر الجوالة وحدها، تستحوذ "إتش بي" على موقع الصدارة في كلا البلدين حيث تبلغ حصتها من هذه السوق في المملكة 42 بالمائة وحصتها من هذه السوق في دولة الإمارات 28 بالمائة. واحتلت شركة هيوليت باكارد الامريكية موقع الصدارة في جميع فئات المنتجات التابعة لمجموعة النظم الشخصية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المكتبية والدفترية واللوحية، حصة الشركة الإجمالية من سوق أجهزة الكمبيوتر تنمو إلى 23 بالمائة فيما تنخفض حصة أقرب منافساتها إلى 10 بالمائة وبرهنت مجموعة النظم الشخصية في شركة هيوليت باكارد (إتش بي) اليوم أنها تواصل ريادتها في كل فئات المنتجات التي تضطلع بتسويقها في منطقة الشرق الأوسط. وتستند هذه النتائج على الإحصاءات الصادرة عن شركة "آي دي سي" للفصل الأول من عام 2003. وبتصدرها كل فئات أجهزة الكمبيوتر الرئيسية بما في ذلك الأجهزة المكتبية والدفترية واللوحية، ضاعفت "إتش بي" النسبة التي تفصلها عن أقرب منافساتها في هذه السوق في المنطقة من 6 بالمائة إلى 12 بالمائة. وقد رفعت الشركة حصتها من سوق أجهزة الكمبيوتر المكتبية إلى 19 بالمائة لتزيد بذلك المسافة التي تفصلها عن أقرب منافساتها التي انخفضت حصتها إلى 9.6 بالمائة. تُعتبر النتائج التي تحققت في فئة الأجهزة الجوالة بمثابة إنجاز بالنسبة للشركة خاصة أن حصة "إتش بي" من هذه الفئة نمت من 26 بالمائة إلى 44 بالمائة. كما ارتفعت حصة "إتش بي" من سوق أجهزة الكمبيوتر الجوالة التجارية من 28 بالمائة خلال الفصل الأخير إلى 48 بالمائة فيما لا تتعدى حصة أقرب شركة منافسة لها العشرين بالمائة. وعلق حامد دياب، مدير مجموعة الأنظمة الشخصية في إتش بي الخليج ومصر: سنواصل دفع سوق أجهزة الكمبيوتر في الأشهر القادمة بطرحنا منتجات جديدة وبتحسيننا الخدمات التي نقدمها وبتعزيز تعاوننا الوثيق مع شركاء قنواتنا. وسنبدأ أيضا أعمال تشييد مصنع التجميع المحلي في المملكة والذي سيسهم أيضا في تنمية السوق.