قالت شركتا "هيوليت باكارد" أكبر منتج لأجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم و"بالم" لصناعة الهواتف الذكية المتعثرة أمس الأربعاء إن الأولى تعتزم شراء الثانية في صفقة قيمتها 1.2 مليار دولار. ومن شأن الخطوة أن تساعد "هيوليت باكارد" التي يطلق عليها اختصارا "إتش بي" المنافسة في سوق الهواتف الذكية التي تتنامي بشكل أسرع بكثير عن سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصي إذ يتزايد استخدام المستهلكين للأجهزة المحمولة في الاتصال بشبكة الإنترنت. وترى "إتش بي" نفسها بأنها انحرفت بعيدا عن منافسين مثل "أبل" و"جوجل" اللتين تسيطران على مبيعات الهواتف الذكية. وعلى الرغم من الهواتف ونظم التشغيل الجيدة ، لم تستطع "بالم" أبدا أن تحصل على حصة بسيطة من مشتريات المستخدمين الأمريكيين الذين فضلوا عروض الشركات المنافسة الكبرى. وأعلنت شركتا وادي السيلكون عن الصفقة ظهر أمس الأربعاء قائلتان إنهما حصلتا على موافقة من مجلسي إدارتهما. وقال تود برادلي نائب الرئيس التنفيذي لشركة "إتش بي" في بيان معلنا عن الصفقة إن "سوق الهواتف الذكية سوق كبيرة ومربحة وتنمو بشكل سريع ... ويوفر نظام تشغيل بالم المبتكر منصة مثالية لتعزيز استراتيجية إتش بي للتحرك في مجال الأجهزة المحمولة". وبرادلي الذي يتولى إدارة وحدة الكمبيوتر الشخصي بشركة "إتش بي" كان يشغل في السابق منصب الرئيس التنفيذي لشركة "بالم".