نظمت اللجنة الاعلامية للبطولة العربية ندوة علي هامش فعاليات البطولة تحت عنوان ( الرياضة العربية في خدمة السياسة العربية) .. و قد شارك فى هذه الندوة اعضاء الاتحاد العربي لكرة القدم برئاسة الامين العام للاتحاد عثمان السعد بالاضافة الي نخبة مختارة من كبار الاعلاميين العرب الذين حضروا الى القاهرة لمتابعة فعاليات البطولة. و بدلا من ان يتحدث السعد عن الخدمات التى قدمتها الرياضة العربية للسياسة العربية فاجأ الجميع بالتساؤل عن الذي قدمته السياسة العربية للرياضة و ذلك بعد ان قامت الرياضة بخدمة السياسة خدمات كبيرة منذ ان سافر فريق تنس الطاولة الامريكي الي الصين ابان فترة من البرود السياسى بين الصين و الولاياتالمتحدة و ادت تلك الزيارة الى تحسن العلاقات بين البلدين بشكل كبير و كذلك عناق رئيسي الوفدين العراقي و الكويتي فى البطولة العربية الحالية و هو الامر الذي سيكون له مردود طيب فى المرحلة المقبلة.واكد السعد ان الرياضة العربية لم تجن أي شئ من السياسة العربية .. و قال ان الرياضة في الوطن العربي لن تتقدم الا بوعي القادة السياسيين العرب باهمية الرياضة فى اعداد الشباب العربي لمواجهة تحديات المستقبل. ووصف السعد الرياضة بانها المساعد الامين فى تنفيذ خطط التنمية التى تحاول الحكومات العربية تنفيذها.. وطالب الحكومات العربية بان تقدم المزيد من الدعم للرياضة و الرياضيين العرب. واشار السعد الي ان عملية تغيير وزراء الرياضة العرب باستمرار تؤثر سلبا علي مستوى الرياضة فى الوطن العربي ... و اوضح ان تغيير الوزراء لا يعطى للوزراء المنوط بهم احداث نهضة رياضية عربية أو اية فرصة للبحث و الدراسة فى احتياجات الشباب العربي و حل مشاكلهم. ومن جانبه قال حمادة امام نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ان العرب وقعوا في خطأ كبير عندما منحوا الاهتمام للبطولات الافريقية و الاسيوية علي حساب البطولات العربية التى كان الاهتمام بها كفيلا بالتقريب بين الشعوب و اذابة جليد الخلافات بين الدول. واعرب امام عن اعتقاده بان البطولات العربية المقبلة ستكون بداية لوضع البطولات العربية في دائرة الاهتمام و ذلك بعد تعديل نظامها وزيادة حوافزها المادية بصورة كبيرة. وأكد عمر غويلة رئيس القسم الرياضي بوكالة الانباء التونسية ان الشباب العربي يري صورة غير طيبة للتنافس الرياضي في الملاعب العربية. واشار الى ان البطولة الحالية شهدت روحا رياضية عالية من جميع الفرق المشاركة و هو ما يعكس الاهتمام بالاخلاق الرياضية فى كافة الدول الدول العربية. واشار محمد الجوكر رئيس القسم الرياضي بجريدة البيان الاماراتية بالامير فيصل بن فهد الذي كان حريصا على مشاركة الفرق المصرية فى كافة البطولات العربية فى الوقت الذى قاطعت فيه بعض الدول العربية مصر عقب قيامها بالتوقيع علي اتفاقية كامب ديفيد في اواخر السبعينيات.
