ناشد عدد من المعلمات الحاصلات على شهادة البكالوريوس المعينات معلمات في المعهد الصحي بمدينة عرعر على نظام بند الاجور (بند العمال) المسئولين في وزارة الصحة ووزارة الخدمة المدنية لتحسين وضعهم الوظيفي وترسيمهن على الوظائف الرسمية التي يستحققنها اسوة بزميلاتهن المعلمات اللاتي تم تعيينهن في بداية الامر على نظام الساعات ومن ثم تم ترسيمهن على المستوى الذي يستحققنه. وتمنت المعلمات ان ينظر المسؤولون بعين الاعتبار الى وضعهن هذا خاصة ان مهنة التدريس تعد رسالة وأمانة كبيرة يجب الاهتمام بها وتشجيعها لاجل استمرارها وتحقيق الاهداف المرجوة من ورائها.. (اليوم) نقلت مناشدتهن الى المسؤولين وتحدثت في البداية المعلمة س. و وقالت: تم تعييني قبل عام ونصف العام على نظام بند الاجور ومسمى وظيفتي في هذا النظام (عاملة) ولك ان تتخيل وانا احمل شهادة البكالوريوس واعمل معلمة في المعهد الصحي بعرعر وادرس مادة الثقافة الاسلامية للطالبات فيه ان مسمى وظيفتي (عاملة) براتب قليل جدا اذ لايتجاوز 1570 ريالا شاملا البدل، وكل ما أتمناه من المسؤولين هو النظر في موضوعنا هذا وتعديل وظائفنا اسوة بزميلاتنا. وقالت معلمة: حصلت على شهادة البكالوريوس وأقوم بتدريس مادة العلوم لطالبات المعهد الصحي بعرعر منذ حوالي سبعة أشهر الى يومنا هذا وآمل من الله تعالى ثم من المسؤولين تحسين وظائفنا فالمعروف ان المعلمة في وزارة التربية والتعليم تتقاضى راتب 4 آلاف ريال قبل ترسيمها وبعد الترسيم يتحسن مستواها الوظيفي ثم يزيد راتبها. اما نحن فمسمى وظائفنا عاملات لانه تم تعييننا على نظام بند الاجور (العمال) وهو نظام فئات وأكبر راتب لاعلى فئة فيه وهي فئة (د) لايتجاوز 3400 ريال شاملا البدل، وهذا فرق بيننا وبين زميلاتنا المعلمات في وزارة التربية والتعليم. واكرر أملي في ان ينظر المسؤولون لوضعنا الوظيفي هذا لتحقيق طموحاتنا. وأشارت ثانية وهي المعلمة ح. ظ الى انها عينت على فئة (أ) من نظام الاجور براتب 1680 ريالا رغم انها تحمل شهادة البكالوريوس وتدرس مادة اللغة العربية وترجو من المسؤولين اهل الاختصاص النظر في وضعهن هذا بعين الاعتبار ومساواتهن مع زميلاتهن اللاتي تم تعيينهن على بند الساعات ومن ثم تم ترسيمهن على المستوى الذي يستحققنه. وقالت معلمة ثالثة: اننا كمعلمات نواجه مصاريف كثيرة خاصة في هذا الوقت الذي أصبحت متطلباته كثيرة وراتبنا هذا الذي نتقاضاه على هذه الفئات في وظائفنا هذه لايفي بمصروفاتنا الضرورية. كما انه لايتناسب مع شهاداتنا العلمية التي امضينا سنوات تخللها الجهد والتعب والسهر للحصول عليها ومن ثم نقابل بهذا الراتب القليل جدا وهذه الوظيفة التي لايجب ان يطلق مسماها على المعلمة التي تحمل شهادة البكالوريوس وتمتهن التدريس كمهنة لها. ثم كيف لنا ان نطور انفسنا ونحن على هذه الوظيفة، والى متى نبقى عليها وانني آمل وأناشد المسؤولين ايجاد حل عاجل لتحسين وضعنا هذا والنظر فيه.