تتنوع الأماكن الترفيهية في المنطقة الشرقية ويجد الزائر وأسرته حيرة كبيرة في اختيار المكان الذي ينوي ان يزوره, فهناك الشواطىء, وهناك الاماكن الترفيهية, وأيضا هناك السياحة الثقافية حيث لم يهمل المسؤولون عن قطاع السياحة بالمنطقة الشرقية هذا الدور ويتضح ذلك جليا من خلال الأمسيات الشعرية الأسبوعية وايضا المحاضرات والندوات. وصيف الشرقية (24) (غير جو) أحدث نقلة نوعية في صناعة السياحة الداخلية هذا الموسم, والأهم من ذلك كله هو ادخال فقرات جديدة لم تكن موجودة في مواسم الصيف السابقة, ولعل العروض التي تقدم هنا وهناك, وايضا المسابقات والجوائز تعطي دلائل على ان هناك عملا بدأ يظهر على السطح, ولعل عروض الاكروبات بقرية المهرجان قد بينت مثل هذه المستجدات التي رسمت صورة مقنعة لدى الزائر وأيضا صورة مقنعة لدى العوائل. واذا كانت المبادرات تؤخذ ولا تعطي وان الخيالات هي التي تحول المستحيل الى واقع مأمول فان دور القطاع الخاص في المنطقة الشرقية كانت له مميزات دفعت السياحة في الساحل الشرقي الى الأمام والمناظر التي شاهدها كثير من الزوار في السحب الأول على السيارة في (هابي لاند) الحكير مساء الخميس الماضي دليل على ان صيف الشرقية بدأ ينضج ليس فقط بالسياحة (المنظرية) بل ايضا هناك الجوائز المغرية التي تجذب الأسر والشباب لحضور فعاليات صيف الشرقية. ويعول على القطاع الخاص في المواسم الصيفية القادمة آمال كبار لانعاش الحركة السياحية هنا في المنطقة الشرقية فالدور الذي قام به الشيخ عبدالمحسن الحكير من خلال المشاريع الترفيهية التي اوجدها بالمنطقة الشرقية والتي يرتادها آلاف يوميا من أهالي المنطقة والزوار يجب ان يكون مثالا يحتذى به لان المواطن وجد ضالته بين أهله وفي بلده دون الحاجة للسفر الى الخارج. يبقى ألا نغفل الدور الذي يقوم به رئيس اللجنة السياحية بالمنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله في صناعة سياحية شرقاوية جذابة بدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي يولي هذا القطاع اهتماما خاصا, ويبذل الجهود المضنية لتكون الشرقية محطة سياحية ليس فقط في فصل الصيف بل في كل وقت. الألعاب الاكروبات مسرحيات الأطفال