أكدت مصادر مطلعة ل( اليوم ) ان أعداد الإيرانيين الداخلين الى العراق بشكل غير رسمي في تزايد مستمر وبشكل يومي تقريبا حيث يتجه الوافدون الى مدن (النجف وكربلاء ) عن طريق مدينة السليمانية الحدودية مع ايران في شمال العراق. وتشير المصادر الى ان المتكفلين بإدخال هؤلاء بصورة غير رسمية رغم منع السلطات المحلية لذلك يتقاضون ما يعادل الخمسين دولارا عن الشخص الواحد حيث يتم نقلهم عبر الحدود الإيرانية الى مدينة السليمانية ثم الى كركوك وان مواقف السيارات في بغداد باتت تشهد يوميا مساومات بين المتعهدين والسواق لنقل هؤلاء الى كربلاء مباشرة بمبالغ تتراوح بين 50-60 الف دينار عراقي . من جانب آخر تشير معلومات يتداولها أهالي مدينة كربلاء العراقية الى ان ظاهرة تسفير عراقيين الى إيران مقابل أموال كبيرة زادت خلال الأيام القليلة الماضية دون ان يعرف من يقف وراءها وأهدافها . ويؤكد سكان كربلاء ان سيارات نقل ركاب تحمل لوحات إيرانية تقوم بتهريب مسافرين عراقيين الى مدن إيرانية بسعر 65 الف دينار عراقي للفرد الواحد (ما يعادل 50 دولارا) ويتم نقل هؤلاء وتهريبهم علنا بدون وثائق رسمية عن طريق مدينة السليمانية الكردية شمال العراق باتفاق مسبق مع مهربين أكراد لهم حصة الأسد من مبلغ الرحلة فيما يشير بعض العراقيين الى ان السفر الى إيران يتم ضمن وفود سياحية غير مجازة لزيارة مرقد الأمام الرضا الموجود في مدينة مشهد الإيرانية . من جانبها كشفت صحيفة ( العراق الجديد ) ان بعض المسافرين قد تعرض الى حوادث عديدة بينها السلب والسطو المسلح عند الحدود من قبل عصابات منظمة .