بدأت الكوريتان الجنوبية والشمالية أمس الخميس محادثات على المستوى الوزاري وسط تصعيد في الازمة المتعلقة بالبرنامج النووي لبيونج يانج بعد اعلان سول الاربعاء عن تسجيل اختبارات لمتفجرات في موقع قريب من مفاعل يونجبيون. ويجري الجانبان محادثات على المستوى الوزاري بين الجانبين منذ عام 2000 بهدف تطوير التعاون الاقتصادي بينهما. وحذر رئيس الوفد الكوري الشمالي كيم ريونج سونج من السحب السوداء التي تتجمع في اشارة الى الازمة المرتبطة بالبرنامج النووي لبيونج يانج مؤكدا ان بلاده لن تتراجع اذا واجهت تهديدا بالحرب. من جهته اكد نظيره الكوري الجنوبي وزير التوحيد جيونج سي-هيون ان حل هذا النوع من القضايا لا يتم بتضافر جهود الكوريتين وحدهما بل يحتاج الى تعاون من الاسرة الدولية. وكان رئيس جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي كو يونج-رو قد صرح الاربعاء ان كوريا الشمالية قامت بعشرات الاختبارات لمتفجرات في اطار برنامجها النووي. وقال رو ان جهاز الاستخبارات سجل حوالى سبعين اختبارا لمتفجرات جرت في اقليم يونجدوك الذي يبعد اربعين كيلومترا شمال غرب مجمع يونجبيون شمال بيونج يانج . ورفضت واشنطن التعليق على هذه المعلومات. كذلك لم يعلق الوفد الكوري الشمالي المشارك في المحادثات في سول على هذه المعلومات لكنه اكد ان بيونج يانج تريد تسوية سلمية للازمة النووية ولن ترضح ابدا للضغوط الامريكية. وقال كيم: نحن مستعدون لخياري الحوار والحرب مؤكدا ان المهم هو تسوية القضية بطريقة سلمية عن طريق الحوار.