يمارس كثير من الشباب خلال اجازة الصيف هواية ركوب الدبابات البحرية وهي هواية ممتعة تجلب السعادة لممارسها وتحتاج الى استعدادات خاصة مثل اجادة السباحة ولان الفتيات ايضا يعشقن البحر ولا تناسبهن تلك الدبابات فانهن يقمن بركوب المراكب العائلية في جولات بحرية. (اليوم) استطلعت آراء مجموعة من الشباب والفتيات حول الموضوع. يوضح نايف يعقوب الدوسري ان ركوب الدبابات البحرية تمنح الشعور بالسعادة خاصة اثناء التحرك بين الامواج بسرعة ومهارة. واضاف ان هذه الهواية من الرياضات الشائعة في الغرب لكنها انتشرت لدينا في الآونة الاخيرة. وينصح نايف الشباب الذين يودون ممارسة هذه الهواية بعدم الاقتراب منها الا اذا كانوا يجيدون السباحة مشيرا الى ان التمكن من السباحة يعد من ابرز احتياجات السلامة لممارسة هذه الرياضة الممتعة والخطيرة في آن. السباحة.. مشكلة يعشق فائق احمد الدبابات البحرية وشكل البحر والامواج لكنه لا يستطيع ان يمتطي واحدة منها لانه لا يجيد السباحة والقانون يمنع ان يقود الدبابات من لا يعرف العوم لذلك يقول الحمد انه يكتفي بالاستمتاع بمشاهدتها في الماء والشباب يقودونها بخفة وروعة. يقول سالم الحمدان: ان الشباب يحبون البحر لانه يشكل لهم متعة خاصة لا يوفرها لهم مكان آخر من جهة وربما بسبب غياب نشاطات وهوايات مختلفة يمكن للشباب ان يمارسوها من جهة اخرى ويضيف انه يسعد كثيرا عندما يشاهده الجالسون على الشاطىء ويصفقون له على مهارته في قيادة الدباب البحري. ويعبر مازن عبدالله تركي عن سعادته بالدبابات البحرية كهواية جميلة وممتعة لا تضاهيها هواية اخرى ويقول: انها اقل خطورة من الهوايات الاخرى اذ ان البحر يحتضن الراكب اذا وقع والامواج تحمله وتنقذه خاصة ان هذه الدبابات لا يركبها الا من يجيد السباحة. وجهة للبحر يرى خالد ناصر القحطاني ان البحر هو وجهة الشباب خلال الصيف ووجود العائلات على الشاطىء يضفي بهجة على البحر وعلى حركة الشباب. كما ان هذه الرياضة عالمية وشبابنا قادرون عليها وعلى تلافي مخاطرها واضاف ان الاقبال عليها يأتي كونها تسعد ممارسها بالرياضة وتدفع الشباب الى تعلم السباحة قبل ركوبها وهذا شىء مهم ورائع. واكد صالح عبدالرحمن علي ان هذه الرياضة مقصورة على الشباب وهي الرياضة الوحيدة التي يستحيل ان تمارسها الفتاة بل يمنع الفتيات من ممارستها. يعشقن زرقته لذلك فان الفتيات اللاتي يعشق البحر يمارسن هواية اخرى تناسب انوثتهن هي ركوب المراكب البحرية العائلية.. تقول سلوى عبدالهادي: ان المراكب البحرية جميلة رغم اسعارها المرتفعة وبالفعل هي جميلة جدا ركبتها مرة واحدة واتمنى ركوبها مرة اخرى في هذا الصيف لكن ينبغي ان تحسن الاسعار لكي تناسب الجميع خاصة الاشقاء الذين يأتون الى الشرقية للسياحة. توضح منى الدوسري ان الجميع يحبون البحر خاصة برفقة العائلة لكن الصعوبة تكمن في قلة المراكب المخصصة لهذا الغرض فهي محدودة والحصول عليها صعب وكثيرا ما تنتظر مدة طويلة لتجد واحدا لذلك اطالب بزيادة عدد المركبات السياحية البحرية ليستمتع الجميع من زوار المنطقة. تقول (حنان.م): انا والعائلة اعتدنا دائما على ان نقوم بنزهة في نهاية كل اسبوع للترفيه عن اطفالنا في الاجازة الصيفية والذهاب للبحر من امتع الامور عندنا فنشاهد المراكب البحرية وهي تشق بهدوء امواج البحر الرائعة في منظر رائع وجميل ورغم مخاوفي على صغاري من ان يسقطوا بالبحر الا انني استمتع بالرحلة الجميلة ويستمتع بها اطفالي. وتمنت (نسرين .أ) ركوب الدبابات البحرية لكن لا يوجد مكان مخصص للبنات لممارسة هذه الرياضة بالاضافة الى انها ممنوعة علينا بسبب صعوبتها وخطورتها فنحن نرتدي الحجاب وهذا سوف يعيق قيادة الدبابات البحرية لذلك اكتفى بالمشاهدة ورؤية الشباب وهم يتسابقون ومن ثم اركب مع العائلة المركب المخصص للنساء. وشكرت نسرين المسؤولين عن السياحة لما يبذلونه من اهتمام ورعاية لتحقيق السلامة لجميع الزوار وقالت: اتمنى لفت الانتباه الى ان المبالغ المحددة لركوب المراكب البحرية غالية جدا ويجب الانتباه الى مراعاة حال الزوار المادية بتحديد اسعار تناسب جميع الطبقات. وقالت (طيبة.ن) احب البحر كثيرا واستمتع بالرحلات البحرية وارافق ابنائي دائما اليه للتنزه خاصة بعد فترة الاختبارات لان الابناء يحتاجون للترفيه لتزول الآثار السلبية عن انفسهم بعد الاختبارات وركوب المراكب البحرية متعة كبيرة وفائدة جيدة للنفس فالمياه باردة عند المغيب والموجات البحرية غاية بالجمال في حد ذاتها.