وصلت عضو الكنيست بينينا تمبو شطة، من حزب «يش عتيد» للتبرع بدمها في عيادة متنقلة فتحت أبوابها أمس في الكنيست، لكنها تلقت جوابا صدمها وصدم بعض الحضور حين أبلغها طاقم العيادة المتنقلة بعدم استطاعتها التبرع بدمها، لان الأثيوبيين لهم نوع دم خاص بهم وفقا لما كشفه الموقع الاخباري الالكتروني لصحيفة «يديعوت». وحين حاولت عضو الكنيست التوضيح لطاقم العيادة القول لهم: إنها تعيش في إسرائيل منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، وأنها أدت خدمتها العسكرية، تم تحويلها للمسؤولة عن العيادة المتنقلة وقالت لها: «أنتم المهنيون افحصوني لتعريفي فيما اذا كنت استجب للمعايير والشروط». وفعلا تم إجراء فحص إضافي وتلقت بعده ذات الجواب: «لا يمكنك التبرع بالدم «، وبعد جدل استمر عدة دقائق قالوا لها: إذا رغبت في التبرع بالدم يمكنك ذلك، لكن حين سألتهم: ماذا ستفعلون بدمي ردوا عليها بكل بساطة: «سنجمده». وردت عضو الكنيست على المسئولة بقولها: « هذا أمر مهين» فردت المسئولة بكل بساطة: «لا تشعري بالاهانة ربما كنت على حق، لكن هذه هي تعليمات وزارة الصحة». وتدخل أحد الحضور الذين استمعوا لعضوة الكنيست الأثيوبية، وقال لها مؤيدا: «لا يوجد ما يمكننا القيام به. إنها دولة عنصرية».