لن ينال من امتنا واستقرارنا حفنة وعصابة من الاوغاد اتخذوا من الدين ستار ليخفوا حقد دفينا على قيادتنا وشعبنا وبلدنا من الذين يقودونهم سواء من الداخل او الخارج لان اقرب وصف لهم بانهم عملاء لاولئك الذين يريدون تقييض الامن في بلاد الحرمين التي تكفل ربنا جلت قدرته بحراستها من كل مكروه ويوم بعد يوم يعيننا ربنا سبحانه وتعالى ويوفق الرجال المخلصين في مختلف اجهزتنا الامنية لاكتشاف خلاياهم المستشرية هنا وهناك ولم تسلم منهم اقدس بقعتين على وجه البسيطة (مكةالمكرمة، المدينةالمنورة) وعندما دنسوا هاتين البقعتين تأكد للجميع بعدهم البعد التام عن الدين ناهيك عن تخويف وترويع الآمنين، ان مثل هؤلاء العملاء الذين تحركهم اصابع باتت معروفة ووضحت اهدافهم الرخيصة والحقيرة دخلاء على سلوك المجتمع السعودي الابي الذي يرفض رفضا قاطعا الارهاب بكافة اشكاله وانواعه ويرفض التطرف والغلو ويدعو الى الوسطية والاعتدال والتوازن في كافة امورنا وذلك عملا بتوجيه ديننا الحنيف الذي وصف اسلامنا بالوسطية. ان مثل هذه الطغمة المنحرفة الضالة تولدت افكارها مع شيوع بعض الحركات الاسلامية المتطرفة وعملت جاهدة على التغلغل بين صفوفنا واستهدفت أبناءنا لانها قمعت داخل أوطانها فصدرت فكرها المنحرف وتقبلها اولئك العملاء ضعفاء النفوس (الخونة لدينهم ومجتمعهم وبلادهم) ولكن الفشل الذريع امامهم باذن الله. ومع اعتقادي بانه لن يخفى على رجال امننا الاشاوس البحث عن من تبناهم عقديا وفكريا وتقديمهم للمحاكمة ولا يقتصر ذلك على من يحملون الجنسية السعودية بل هناك ارباب لهم من فتحت لهم هذه البلاد الكريمة ابواب الرزق والعيش الهانئ واستغلوا ذلك الكرم وعملوا على نشر مفاهيمهم الضالة التي كانت ولله الحمد بلادنا محصنة ضدها ولم يعرفها الاجداد والآباء ولكن في الفترة الاخيرة بدأت تظهر وعن قريب سيقضى عليها وعلى اولئك المارقين الحاقدين وسيفشلون في مخططهم وتبقى بلادنا شامخة بقيادة حكامنا آل سعود الكرام الذين ارتضيناهم وارتضينا حكمهم لنا بشرع الله سبحانه وتعالى وتلك من النعم التي يحسدنا عليها العقلاء فما بالك بالجهلاء ولنقول لهم موتوا بغيظكم والحسد كماء البحر للظمآن كلما شرب منه ازداد عطشا واعني انه كلما زادت كراهيتهم لهذه البلاد يزداد افراده تماسكا وتعاضدا فيما بينهم وبين قادتهم النبلاء. شمال شرق يعجبني في القناة الثانية تفاعلها الحيوي والسريع مع العديد من القضايا المحلية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وكذلك تناولهاقضايا عالمية لها صلة بواقعنا لاننا جزء من هذا العالم الصغير ولان ذلك باللغة الانجليزية او مستوى الفائدة لن يكون بذلك الحجم وبودنا لو ان القناة الناطقة بالعربية ببلادنا واعني القناة الاولى اختطت سياسة مماثلة في طرح القضايا بشكل سريع وتفاعلت بحيوية خاصة انهما يخضعان حتى الآن لوزارة الثقافة والاعلام.