أخذت عملية بيع ديفيد بيكام كابتن مانشستر يونايتد كل ملامح صفقات قطاع الاعمال بعدما قررت اندية وشركات رعاية خوض المنافسة على شراء أكثر اللاعبين قيمة في بطل الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. ويعد بيكهام الذي ساعد في قيادة ناديه للفوز بست بطولات للدوري في غضون ثمانية اعوام احد اكثر لاعبي كرة القدم شهرة في العالم. بل انه لديه القدرة على جعل المراهقين في اقصى بقاع العالم يذهبون لمحال تصفيف الشعر لتقليده كلما قام بتصفيف شعره بطريقة جديدة, وقد يصل سعر ه الى نحو 30 مليون جنيه استرليني 50 مليون دولار. وقال مانشستر يونايتد هذا الاسبوع انه توصل لاتفاق مبدئي على بيعه الى برشلونة الاسباني. واية محاولة لبيع بيكام تستلزم اجتياز سلسلة من المصالح التجارية المتشابكة مع الرعاة الرئيسيين للمباريات امثال شركتي اديداس وفودافون.ويقول الون جيمس عضو مجلس الادارة المنتدب لمؤسسة هيل اند نولتون التابعة لمؤسسة دبليو.بي.بي. للاعلان : لقد أصبحت قضية تجارية اكثر من مجرد كونها مسألة انتقال لاعب بسبب مهاراته في كرة القدم. ويمكن لاي محاسب ان ينتهي الى ان من مصلحة يونايتد ان يبيع لبيكهام الان رغم ان هذا قد يعرض للخطر نجاح الفريق وشعبيته التي وصلت الى ذروتها.ويبلغ بيكهام الذي وصل لذروة تألقه حاليا 28 عاما مما يعني انه لا يزال في منتصف مشواره في كرة القدم.ورغم هذا فان صفقة انتقاله الى برشلونة لا تزال بعيدة عن الاكتمال حيث انها تعتمد اولا على فوز خوان لابورتا برئاسة النادي في الانتخابات التي ستجرى اليوم وثانيا على موافقة بيكهام نفسه. كما ان هناك عروضا اخرى من ريال مدريد منافس برشلونة الاكثر سخاء والذي يتباهي باقتناء كبار النجوم امثال البرازيلي رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان. كما تردد اسم انترناسيونالي الايطالي كمشتر محتمل ايضا.وتراقب شركات عملاقة للمنتجات الرياضية عن كثب تطورات صفقة بيكهام.