في ساحة الشهرة حيث يحتك لاعبو كرة القدم مع مصممي الازياء واشهر العارضات ونجوم البوب فان ديفيد بيكهام هو الملك.. ولكن زوجته فيكتوريا عضو فريق (سبايس جيرلز) سابقا هي التي وضعته في هذا المكان .وهي التي حولته من لاعب عادي الى كروي عالمي واذا كان يعتزم ترك مانشستر يونايتد هذا العام الى مدريد أو برشلونة أو ميلانو فان الامر قد يعود الى فيكتوريا( صاحبة القرار النهائي) كان العنوان الرئيسي لصحيفة ايفيننج ستاندرد وسط تكهنات محمومة بان بيكهام يتأهب للانضمام الى برشلونة.نقلت الصحيفة المسائية عن والد بيكهام قوله : يحب على ديفيد التحدث معها للوقوف على رأيها قبل ان يقرر. وقبل ان يتزوج فكتوريا كان بيكهام لاعب كرة قدم وسيما وموهوبا ينتظره مستقبل مشرق مع مانشستر يونايتد.. كان هذا كل ما في الامر.ومنذ ان تزوجها في حفل باذخ في 1999 اصبح أشهر رياضي أنجبته بريطانيا.. معبود للمراهقات في مختلف أرجاء العالم بل ويقول كثيرون انه أكثر الرجال نفوذا في البلاد. وطالما تكهنت صحف التابلويد بان خلف الاسوار العالية وابواب فيلتهما فيكتوريا هي الامرة الناهية.وعندما مرض ابنهما بروكلين عام 2000 ألغى بيكهام دورة تدريبية مع مانشستر يونايتد للعناية بابنه ونتيجة لهذا حذف اسمه من الفريق. واعرب كثيرون عن اقتناعهم بأن فيكتوريا هي التي اصرت على بقاء زوجها بالمنزل. ولم تتفق فيكتوريا ابدا مع السير أليكس فيرجسون مدير مانشستر يونايتد الذي يقال انه يلومها لاجتذاب بيكهام بعيدا عن التمرين ودفعه الى حياة اهل الاستعراض والفن.وفي وقت سابق هذا العام اصيب بيكهام في حاجبه عندما رماه فيرجسون بحذاء كرة قدم في نوبة غضب بعد احدى المباريات. وفي اليوم التالي جاء بيكهام للتمرين وقد ازاح شعره الى الخلف ولم يخف الجرح من المصورين. ومرة اخرى استنتج مراقبون انها فكرة فيكتوريا لاظهار الاصابة بهدف احراج فيرجسون ودفعه الى الاعتذار.وفي رحلة الى الولاياتالمتحدة هذا الشهر اجتهدت فيكتوريا لتسليط الضوء على زوجها امام الجمهور الامريكي الذي لا يهتم كثيرا بمباهج كرة القدم وربما لن يتعرف على بيكهام اذا ظهر في مكان عام.