عزيزي رئيس التحرير يتساءل المرء عما يستفيده هؤلاء المجرمون المخربون من تخريب في بلادهم؟ هل هذا جهاد وضد من؟ ان الجهاد يأتي في ساحة المعارك وليس الجهاد هدم المنشآت والمباني السكنية المليئة بالمدنيين العزل من مواطنين او غير مواطنين. ما اوسع الهوة بين التخريب والاجرام وبين الجهاد. حيث ان الجهاد مقدس والتخريب عمل اجرامي يجب استئصاله لان من يقوم بهذا العمل هي فئة غريبة ومريضة بكل المقاييس واصبحت متعفنة بحيث آن الاوان لبترها والتصدي لها بكل جدية وعدم التسامح معها. ان هؤلاء يهدمون ما نبني في هذا الوطن الغالي علينا. انهم عصابات لا نعرف من اين تكونت ولكن قطعا انها لا تحمل روح الاسلام لان الاسلام دين السلام والامن والمحبة لا دين هدم المنشآت وترويع الآمنين. ان من لا يعرف الاسلام ما عليه الا التمعن في قراءة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. اننا نرفض كامل الرفض وجود مثل هذه العناصر الشاذة والمنحرفة في مجتمعنا. ماذا فعلنا لهم ليقوموا بالتخريب في بلادنا. لكن ليسمع القاصي قبل الداني بأننا وحدة متكاملة كسعوديين بجميع اطيافنا يقودنا رجال اوفوا ما عاهدوا الله عليه. والعاقبة للمتقين. عاشت بلادي المملكة العربية السعودية شامخة ابية والخزي والعار لمن يخرب في هذه البلاد المقدسة وقد خاب من حمل ظلما. د. عبدالاله المحمود