وصف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الصورة المشرفة التي قدمها رجال الامن أثناء مطاردة أحد المطلوبين التسعة عشر في مركز تربة بمنطقة حائل بأنها سمة رجال الامن في بلادنا المباركة ومواطنيها.وأكد خلال لقائه أمس في مقر وزارة الداخلية بالرياض بأفراد أسر شهيدي الواجب والمصابين في عملية المطاردة أن هذه التضحيات محل تقدير قيادتنا الحكيمة ومواطنينا الاعزاء وكل محب ومخلص لهذا الوطن الكريم مهبط الوحي ومهد الرسالة الاسلامية الخالدة.وقد أحاط سموه أقارب الشهيدين العريف درداح بن وقاع الشمري والجندي أول سعود بن عبدالله الشمري بصدور التوجيهات الكريمة بترقية كل منهما الى الرتبة التي تلي رتبته وتقديم مساعدة مالية وشراء سكن لاسرتيهما وتخصيص مرتب لوالدة كل منهما وتسديد ديونهما، كما تمت ترقية المصابين استثنائيا ومكافأتهم ماديا وهم الجندي فرحان بن حمود الشمري والجندي عبدالله بن مشعل الشمري والخوي بإمارة منطقة حائل راشد بن عبدالعزيز الشريهي الشمري. وقدم سمو وزير الداخلية لذوي الشهيدين العزاء والمواساة في فقدهما، داعيا بالشفاء للمصابين في مواجهتهم للعمل الاجرامي الذي شهدته تربة، مثمنا سموه ما قدمه شهيدا الواجب والمصابون من تضحية في سبيل أمن وطنهم وصيانته من عبث العابثين. وأعرب أفراد أسرتي شهيدي الواجب وأقارب المصابين عن عظيم تقديرهم وشكرهم لما غمرهم به سموه من مشاعر ومواساة مؤكدين على الدوام اعتزازهم بخدمة وطنهم وقيادتهم. الجدير بالذكر أن استشهاد العريف والجندي كان أثناء مطاردة المدعو يوسف صالح فهد العييري الذي قتل أثناء تبادل اطلاق النار مع رجال الامن بعد أن قام بالقاء قنبلة يدوية توفي على أثرها الشهيدان وتمكنت سلطات الامن من القاء القبض على رفيقه المدعو عبدالله بن ابراهيم بن عبدالله الشبرمي. وحضر اللقاء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية. سمو وزير الداخلية لدى استقباله ذوي الشهيدين والمصابين في حادث تربة من العمليات الارهابية في الرياض