قالت الولاياتالمتحدة انها تشتبه في ان أشقياء لهم صلة بالحكومة شنوا هجوما على زعيمة المعارضة في ميانمار اونج سان سو كي. ودعت وزارة الخارجية الامريكية حكومة ميانمار الى تقديم وصف كامل للحادث الذي وقع الجمعة الماضي والذي يعتقد دبلوماسيون ان سو كي ربما تكون قد اصيبت خلاله. وعقب الحادث الذي وقع في شمال البلاد اخذت السلطات سو كي الى ما سمته حجزا وقائيا ولم تتمكن من استقبال الزائرين منذ ذلك الوقت. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية فيليب ريكر إن مسؤولين بالسفارة الامريكية في يانجون ذهبوا الى مكان الحادث للتحقيق. مبينا النتائج التي توصلوا اليها تشير الى انه كان هناك هجوم متعمد على موكب سيارات اونج سان سو كي. الملابسات والاقوال التي ادلى بها افراد من المنطقة تشير الى ان الهجوم نفذه اشقياء لهم صلة بالحكومة. وناشد ريكر المجلس العسكري الحاكم في بورما تقديم وصف كامل للقتلى والجرحى والمفقودين وتستخدم واشنطن الاسم القديم للبلاد(بورما) في علامة على الاستياء من الحكومة. داعيا الى اطلاق سراح سو كي وغيرها من اعضاء الرابطة القومية من اجل الديمقراطية التي تتزعمها .مشيرا الي ان احتجازها في مكان منعزل عمل شائن وغير مقبول. واضاف انه يتعين على السلطات ان تسمح لمبعوث الاممالمتحدة رزالي اسماعيل بزيارة سو كي. وقال: اذا لم يتمكن السفير رزالي من الالتقاء باونج سان سو كي على انفراد فان الولاياتالمتحدة ستقيم فائدة هذا المسعى الذي ترعاه الاممالمتحدة لدعم المصالحة الوطنية في بورما. وقدم اعضاء بالكونجرس الامريكي الاربعاء الماضي مشروعات قوانين تهدف الى حظر كافة الواردات من ميانمار ردا على الهجوم على سو كي.