تمكنت المعارضة البورمية أونج سان سو تشي، التي فرضت عليها الإقامة الجبرية من لقاء دبلوماسيين أجانب أمس في رانجون، بعد طلب تقدمت به إلى المجموعة العسكرية الحاكمة، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية ومحاميها. وأجرت المعارضة البورمية محادثات مع ممثلين عن أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا، التي تمثل الاتحاد الأوروبي. وذكرت السفارة الأمريكية في بورما، إن أونج سان سو تشي بحثت مع الدبلوماسيين في العقوبات الغربية المفروضة على المجموعة العسكرية الحاكمة في بورما. وقال دريك ويزرت الناطق باسم السفارة الأمريكية، «يمكننا التأكيد أن العقوبات نوقشت». وأضاف، «لا نريد استباق محادثات أونج سان سو تشي مع السلطات بكشف تفاصيل هذا الاجتماع». وكانت أونج سان سو تشي كتبت إلى القائد العسكري ثان شوي الرجل القوي في البلاد رسالة أوضحت فيها كيف يمكن لبورما التوصل إلى رفع العقوبات الغربية عنها.