جاء في استطلاع نشر أمس الخميس وشمل قادة سياسيين وصناعيين ونقابيين ومن المجتمع المدني ووسائل الاعلام وأوساطا جامعية بطلب من البنك الدولي، ان مكافحة الفقر تشكل عنصرا أساسيا من اجل تحقيق السلام والاستقرار في العالم. واعتبرت الدراسة التي أجرتها مؤسسة برنستون سرفي ريسرتش اسوسيتس الاميركية لحساب البنك الدولي بين تشرين الاول/اكتوبر 2002 واذار/مارس 2003 وشملت عينة من 2600 شخص، أن الفكرة القائلة بوجوب خفض الفقر توصلا الى تخفيف التوترات الاقليمية وإرساء السلام منتشرة خصوصا لدى قادة افريقيا جنوب الصحراء (91 %). وفي جنوب آسيا، نالت هذه الفكرة موافقة 87% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع، وتلتها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (79%) وشرق آسيا-المحيط الهادىء (72%). وفي أميركا اللاتينية اعتبر 69% من الأشخاص بان السلام يستفيد من مكافحة الفقر بينما أيد وجهة النظر هذه 63% ممن شملهم الاستطلاع في أوروبا وآسيا الوسطى. ونقل بيان عن رئيس البنك الدولي جيمس ولفنسون قوله في هذه المرحلة من إعادة الأعمار بعد الحرب، تتميز هذه الرسالة بأهميتها. فإذا أردنا عالما اكثر استقرارا وسلما ينبغي علينا العمل من اجل تحقيق الازدهار وبعث الأمل لدى ثلاثة مليارات شخص يعيشون بأقل من دولارين في اليوم. لكن معظم القادة الذين سئلوا شككوا في تحقيق "تحدي الألفية" الثالثة بتخفيض الفقر إلى النصف في العالم بحلول العام 2015 وفقا للهدف الذي وضعته دول الأممالمتحدة في العام ألفين.