هناك الكثير من المرضى الذين ابتلاهم الله سبحانه بمرض التهاب الكبد الوبائي بأنواعه واصبح كابوسا يهدد حياتهم ولكن اصبح هناك أمل لشفائهم بعد اكتشاف وصنع دواء من الاعشاب الصينية يسمى ( DDB) بعد أن ثبتت فعاليته في شفاء الكثيرين بعد سنوات طويلة من المرض ولكن لا يزال هناك صعوبة في تداوله أو وصفه في بعض الدول. فهل ينتهي الخوف من المرض بعد هذا الاكتشاف وهل يشفع نجاح العلاج لاثبات فعاليته بعد أن تمت تجربته لمدة عشر سنوات بالصين على يد كبار الأطباء الصينيين. هل تتخذ الجهات المسئولة القرار حول التأكد من فعالية هذا العقار الصيني وتخضعه للتجارب وبعدها تسمح بتداوله رسميا ليفيد آلاف المرضى. فبعد ان سمع الكثير من المرضى عن هذا الدواء بدأوا باستيراده او السفر الى الدول التي سمحت بتداوله ومنها مصر وحقق معهم نتائج ايجابية بناء على التحاليل المخبرية. هذا الدواء المسمى DDB (هو اختصار للكلمات داي فينايل داي كاربوسكي لايت بيلز) ويستعمل خاصة لفيروس نوع C وميزته انه مستخلص نباتي من الاعشاب وليس له آثار جانبية وفعاليته شديدة في رفع مستوى المناعة وهبوط الانزيمات الى مستوى الشخص العادي لأن هذا الدواء يحاصر الفيروس ويحد من نشاطه ويمنعه من مهاجمة الكبد وبالتالي انقاذ المريض من مضاعفات المرض التي تصل الى تليف الكبد او الإصابة بالسرطان وقد حقق نسبة كافية في الحد من خطورة هذه الفيروس في الجسم. ومقارنة باستخدام الأدوية الكيميائية ومنها الانترفيرون والذي هو باهظ الثمن فإنه رخيص التكلفة ويمكن شراؤه من قبل الناس الفقراء او العاديين وسهولة استخدامه بجرعات عن طريق الفم لذا فهو لا يتطلب من المريض الحضور الى المستشفى لأخذ الحقن كما هو حاصل بالانتر فيرون. الاعتراف العلمي بالدواء أن الصينيين قدموا شهادات طبية من معظم الاكاديميات العلمية المعترف بها عن فعالية هذا الدواء ولهذا صرح باستخدامه. وفي لقاء مع البرفيسور تشن دي شنج الاستاذ بأكاديمية الصين للطب التقليدي يقول ان هذا الدواء يستعمل في علاج كل أنواع الالتهاب الكبدي خاصة (ب) و(سي) بالإضافة الى التهاب الكبد المزمن لأنه يحسن من وظائف الكبد المختلفة ويقلل من مستوى انزيمات الكبد المرتفعة الى المستوى الطبيعي كما يحافظ على خلايا الكبد من أي تأثير مرضي مستقبلا ويقلل نسبة حدوث سرطان الكبد نتيجة للتحول في DNA الذي يسببه الالتهاب الكبدي المزمن بمعنى انه يحافظ على خلايا الكبد من تحولها الى خلايا سرطانية وهذا العلاج يستخدم بنجاح في مستشفيات اكبر عشر مدن في الصين. لا آثار جانبية أثبت مركب ( DDB) انه بلا آثار جانبية ولهذا يمكنه ان يعالج ويقضي على العلامات المرضية التي تصاحب أمراض الكبد مثل الضعف العام والشعور بالتعب من أقل مجهود والانتفاخ في البطن وآلام الجهة اليمنى من أعلى البطن. وباستخدامه لفترات طويلة فان نسبة الانزيمات بالكبد ترجع الى معدلها الطبيعي ويوقف التكاثر البيولجي للفيروس نفسه. وأضاف د. تشن ان مجالات استعمال الدواء تشمل: علاج الالتهاب الكبدي المزمن النشط. تليف الكبد. علاج التهاب الكبد الناشئ عن استخدام الكيماويات والكحول. حماية خلايا الكبد من أي اجهاد. يعالج ارتفاع معدلات الانزيمات بالكبد. يقلل نسبة الاصابة بسرطان الكبد كنتيجة للتليف أو الالتهاب. الجرعة المطلوبة: الحالات المتوسطة: خمس حبات ثلاث مرات باليوم قبل الأكل. الحالات الشديدة: عشر حبات ثلاث مرات باليوم قبل الأكل خلال الشهور الثلاثة الأولى وفي الثلاثة المتتالية بمعدل خمس حبات 3 مرات قبل الأكل يوميا. عمله: يؤثر على الفيروس الكبدي (سي) باحاطته بحويصلات تعزله عن خلايا الكبد ويمنع تكاثره. ان هذه الدواء عبارة عن خلطه من الاعشاب الطبية المعالجة وهو معروف بالصين لأكثر من عشر سنوات وحاصل على الميدالية الذهبية في الصين عام 1986 م والميدالية تشمل أكبر جائزة علمية تحصل عليها براءة الاختراع. والجهة التي توصلت اليه هي الاكاديمية الطبية لصناعة الدواء وأجريت عليه تجارب طويلة أثبتت فاعليته ونجاحه قبل أن يطرح للاستعمال العام. تطوير الدواء: نتيجة للإقبال الزائد فقد أصبح له شعبية كبيرة لهذا فإن أكاديمية البحوث الصينية تقوم حاليا بدراسات جديدة لتطويره وتقليل فترة العلاج. وهناك شركات أدوية أوربية تحاول الاستعانة بتركيبته لعمل دواء جديد لعلاج التهاب الكبد الوبائي (سي) وبتعاون مع الاطباء الصينيين لمعرفة التأثير والنتائج والجرعات لكل مريض حسب حالته ونسبة الانزيمات في التحاليل. وهناك العديد من الدول سمحت بتداوله تحت مسمى الاعشاب وليس الدواء. نصيحة: لابد من استخدامه تحت اشراف الأطباء المتخصصين وبعد التشخيص الدقيق والمتابعة المستمرة. التوصية: تجربة هذا الدواء وفحصه في المعامل والمختبرات والسماح باستخدامه بالمستشفيات أولا وتحت اشراف الادارات الصحية المسئولة.
