قدم الفلسطيني سرحان سرحان الذي اغتال منذ 35 عاما المرشح للانتخابات الرئاسية الاميركية روبرت كينيدي من جديد طلبا لاعادة محاكمته. وطلب سرحان سرحان (59 عاما) ان تنظر في قرار محاكمته من جديد محكمة فريسنو (كاليفورنيا) وليس محكمة لوس انجليس التي يخضع لحكمها واكد انها تخضع لتأثيرات غير ملائمة في المدينة التي قتل فيها بوب كينيدي. وقال محاميه قدمنا مذكرة لنقل قضية سرحان سرحان خارج لوس انجليس. وقد اتخذ تيتر هذا القرار بعد ان رفضت محكمة لوس انجليس طلبات عدة لسرحان معتبرا انه من غير العدل ان يكون عدد من قضاة لوس انجليس يرأسهم قاض كان المدعي العام في محاكمة سرحان في 1968 . وكان سرحان الذي اعترف بتهمة قتل المرشح للرئاسة، اغتال بوب كينيدي عند مروره امام مطبخ فندق في لوس انجليس بعد ان القى خطابا في اطار الحملة الانتخابية في الخامس من يونيو 1968. لكن المحامي يؤكد ان سرحان اجبر على توجيه سلاحه الى كينيدي بعد ان خضع لتأثير قوى نافذة حاكت مؤامرة لاغتيال شقيق الرئيس جون كينيدي، واضاف ان الرصاص الذي اطلقه سرحان لم يصب كينيدي الذي قتل بعيارات نارية جاءت من ورائه بينما كان سرحان واقفا امامه، موضحا انه عثر على هذه المعلومات في ارشيف حكومي نشر بعد عشرين عاما من عملية الاغتيال يثبت ان سرحان كان ضحية مؤامرة حاكتها السلطات. ورفضت المحكمة الاميركية العليا في يناير طلب استئناف للحكم تقدم به سرحان. ويستند طلب الاستئناف الى تأكيد بان غرانت كوبر الذي كان محاميه للدفاع تعهد في لقاء سري مع الحكومة العمل لصدور حكم على سرحان. وكان بوب كينيدي (42 عاما) يسعى للحصول على ترشيحه للانتخابات الرئاسية من قبل الديموقراطيين.