حقق صندوق الاهلي للمتاجرة بالاسهم السعودية اعلى عائد مقارنة بصناديق الاستثمار المشترك في الاسهم السعودية المطروحة من قبل البنوك المحلية وذلك وفقا لتقرير اداء صناديق الاستثمار الصادر عن مكتب بشر بخيت للاستثمارات المالية. وفي رده على تساؤل حول نسبة عوائد الصندوق ذكر عبدالكريم ابو النصر نائب مدير عام البنك الاهلي التجاري ان الصندوق سجل عائدا نسبته 5.3% خلال الربع الاول من العام الحالي في حين بلغت نسبة عوائد الصندوق 22.4% للعام المنتهي في 26 مايو الماضي. وحول القطاعات للمساهمية التي يستمثر الصندوق اصوله فيها اجاب نائب مدير عام البنك الاهلي التجاري ان صندوق الاهلي للمتاجرة بالأسهم السعودية يستثمر في الشركات المساهمة المسجلة في المملكة باستثناء اسهم القطاع المصرفي. واكد ابو النصر ان ما يميز صندوق الاهلي للمتاجرة هو كونه مجاز شرعا من قبل هيئة الرقابة الشرعية لدى البنك كما تبلغ اصوله حوالي 122.3 مليون ريال. وعن طبيعة عمل الصندوق ذكر نائب مدير عام البنك الاهلي التجاري ان الصندوق مفتوح بمعنى ان الاستثمار فيه متاح لكافة المستثمرين واصحاب الفوائض والمدخرات الذين يفضلون اوعية استثمارية جماعية كما انه يتميز بكونه طويل الأجل وقد تم طرحه في شهر يونيو عام 1998م. من جانب آخر ذكر محمد السويلم مدير التسويق بادارة الاستثمار ان صندوق الاهلي للمتاجرة فاز بجائزة افضل اداء لصناديق الاسهم السعودية لثلاث سنوات كما فاز بالمركز الثاني لجائزة صناديق المتاجرة بالاسهم السعودية من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي لسنة واحدة. واضاف السويلم ان البنك الاهلي التجاري يعد البنك الرائد في طرح وادارة صناديق الاستثمار بالمملكة حيث يستأثر البنك بنسبة 47% من حصة صناديق الاستثمار في السوق السعودي, كما يتصدر البنك القطاع المصرفي الوطني في ابتكار منتجات الاستثمار الاسلامية محليا ودوليا حيث فاز البنك مؤخرا اليوروموني العالمية كأفضل مدير لمنتجات الاستثمار الاسلامية لعام 2002م كما يقدم البنك اكبر وأوسع مجموعة من الصناديق المطابقة للضوابط الشرعية الاسلامية للاستثمار في العالم. واختتم السويلم حديثه بالتأكيد على ان صندوق الاهلي للمتاجرة بالاسهم العالمية الذي طرحه البنك عام 1995م وهو اكبر صندوق من نوعه في العالم بأصول تزيد عن المليار ريال سعودي وقد فاز الصندوق بجائزة المركز الاول للسنة الواحدة لجوائز صناديق الاستثمار العالمية من قبل لجنة الاستثمار في (ساما) لعام 2002م.
