نقل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية لأسرة شهيدي الواجب الجندي اول سعود عبدالله الشمري ودرواح وقاع الشمري اللذين استشهدا لدى مطاردتهما هاربين مطلوبين للعدالة وذلك في مدينة تربة شمال حائل. وقد نقل سموه لهم تعازيهم عند زيارته لهم في منازلهم للتعزية بوفاة الشهيدين اللذين توفيا في سبيل الوطن والدفاع عن أمنه. وقام سموه وسمو نائبه بتعزية كافة أفراد اسرة الشهيدين ودعا الله ان يجزل لهما الثواب لما قدماه من تضحية في سبيل أداء الواجب. كما أعرب ذوو الشهيدين عن امتنانهم لزيارة سموهما. وكان سموه وسمو نائبه قد أديا صلاة الميت على الفقيدين في جامع برزان بحائل عصر أمس بحضور وكيل إمارة منطقة حائل سعد البقمي ووكيل الإمارة المساعد خلف العلي واللواء عبدالله السهيل مدير شرطة منطقة حائل وضباط الأمن بالمنطقة واعداد غفيرة من المواطنين ودفن الشهيدين في مقبرة المنتزه بحائل. وفي تصريح ل(اليوم) أكد سمو نائب أمير منطقة حائل ان الشدائد والمصاعب تكشف الحقيقة وتؤكد المثل العليا التي يتسم بها أبناء هذا الوطني بتلاحمهم مع المسؤول وبذلهم بسخاء كبير لتحقيق وحدة مشتركة ظلالها الأمن والرخاء لهذا البلد الكريم وقال سموه: ان ما تحقق من سرعة القبض على الجاني الآخر في الحادثة لله الحمد كان انجازا امنيا فريدا في زمنه المحدود جدا وفيما قدمه رجال الأمن والمواطنون على حد سواء من تضحيات أثمرت في النهاية عن القبض على الجاني الآخر وهو ما يضمن ان شاء الله القضاء على حلقة من حلقات الإرهاب التي تسببت في ترويع المواطنين ولا شك في ان ما حدث كان فاجعة مؤلمة امتدادا لحادث تفجيرات الرياض الذي سقط فيه أبرياء وأرواح آمنة مطمئنة ولاشك في ان ثقة سمو سيدي وزير الداخلية حفظه الله كانت في محلها دائما من ان رجال الأمن في هذا الوطن أهل للمسؤولية وعلى قدر كبير من المواطنة الصالحة لدرجة أنهم قدموا ارواحهم فداء للوطن. واضاف سموه قائلا: من المناسب ايضا الإشارة الى مساهمة المواطنين وحماستهم المنقطعة النظير في المشاركة في اقتفاء أثر الجناة وكان اندفاعهم خطرا جدا وهو ما لاحظته وشاهدته على أرض الواقع أثناء ما كنت متواجدا مع اخواني رجال الأمن في موقع الحادث ليلة الحادث وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز بمستوى الوعي والاخلاص من المواطن لوطنه ولولا تدخلي شخصيا واقناعهم بضرورة الحفاظ على رجال الأمن وسلامة ارواحهم لكان ما كان. وعند الأزمات يظهر رجال الاخلاص والتضحية ولا يسعنى إلا ان ابارك لولاة الأمر حفظهم الله جميعا ولسمو سيدي وزير الداخلية وسمو سيدي نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية على هذا الانجاز الأمني وان يحفظ هذا الوطن وأهله من كل مكروه مع عزائنا لذوي ابنائنا ممن قدم نفسه شهيدا من أجل الوطن والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل انه سميع مجيب. ذوو أسرة احد الشهيدين يعربون عن امتنانهم بالزيارة