خرج نادى الزمالك المصري من كأس أفريقيا للأندية الأبطال معلنا فشله فى الحفاظ على لقبه الذى فاز به الموسم الماضي وذلك بعد هزيمته من نادى سيمبا التنزانى المغمور بضربات الجزاء الترجيحية بعد أن تبادل الفريقان الفوز فى مباراتى الذهاب والعودة بهدف لكل فريق. واستحق الزمالك الخروج بعد أن فشل لاعبون لثانى مرة خلال أسبوع واحد فقط فى التعامل مع ضربات الجزاء الترجيحية وأيضا فشل لاعبوه فى ترجمة سيطرتهم الميدانية على المباراة إلى أهداف خاصة عبد الحليم على الذى أضاع بمفرده أكثر من خمسة أهداف محققة ويستحق إعادة نظر فى مستواه فى المباريات الأخيرة رغم أنه محرز هدف المباراة الوحيد، كذلك جانب التوفيق الحكم المغربي عبدالرحيم العرجون الذى ألغي هدفا صحيحا للزمالك فى الشوط الأول وتغاضى عن ضربة جزاء للزمالك فى الشوط الثانى وترك لاعبو سيمبا يضيعون الوقت كما يحلو لهم دون احتساب ما يعادل فى نهاية المباراة وبشكل عام فقد كانت كل مفاتيح الفوز فى الزمالك معطلة فاللاعبون ظهروا فاقدى التركيز وقد شغلتهم المشكلات التى يمر بها ناديهم وكان حازم إمام ومحمد عبد الواحد بعيدين عن مستواهما، كما تكفل عبد الحليم على بإجهاض مجهود كل زملائه بإضاعة الفرص السهلة الفرصة تلو الأخري، أما المدير الفنى البرازيلي كابرال فقد كتب أسوأ ختام له فى الزمالك حيث أخطأ فى تغييراته التى أجراها فكان الجزاء هو الخروج المهين من كأس أفريقيا.