كشفت الدراسة الاستراتيجية الصادرة عن أمانة الأحساء، وجود أكثر من 20 دراسة لإنشاء جسور بالمنطقة، تم تنفيذ 6 جسور منها، بالإضافة لتنفيذ 10 جسور خلال السنوات الخمس المقبلة. من جانبه، أوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، وجود دراسات لجوانب تاريخية بالمحافظة، وكان لهيئة السياحة والآثار دور كبير في هذا الجانب، بالإضافة إلى عمل دراسة لمنطقة وسط الهفوف، ونعمل حاليا على تأهيل وسط المدينة وفق الإمكانيات المتاحة. وكشف المهندس الملحم، عن وجود معوقات بالميزانية مقابل ضعف الموارد البشرية الموجودة حاليا من مهندسين وفنيين مع حجم المشاريع المنفذة، وقال: "إن بعض السلبيات تؤدي إلى تأخير المشاريع، ولم تكن الأمانة سببا فيها، أو بسبب عجز المقاول أثناء التنفيذ، كما ترجع أسباب التأخير إلى قدم البنية التحتية في المحافظة وعدم وضوحها"، حيث نفاجأ باختلاف ما على المخططات التي استلمناها من الجهات الأخرى، بما يقابله على الطبيعة، وهذا وارد حدوثه بحكم قدم المناطق مما يساهم في تأخير تنمية التخطيط بصفة عامة". بعض السلبيات تؤدي إلى تأخير المشاريع، ولم تكن الأمانة سببا فيها، أو بسبب عجز المقاول أثناء التنفيذ، كما ترجع أسباب التأخير إلى قدم البنية التحتية في المحافظة وعدم وضوحهاوأكد الملحم، أن إستراتيجية هيكلة الطرق في الاحساء تم تنفيذ ما بين 60 - 70% تقريبا منها. وكانت وكالة أمانة الأحساء للتعمير والمشاريع، قد افتتحت بداية العام الجاري 2013م، ثلاثة جسور جديدة أمام حركة السيارات، بعد الانتهاء من أعمال التنفيذ بالتزامن مع تطوير تقاطعين رئيسيين جديدين آخرين، حيث نجحت هذه المشاريع الجديدة في القضاء على مشاكل الازدحام المروري، وخصوصا في الأماكن التجارية والحيوية في وسط مدينتي الهفوف والمبرز. وأوضح أمين الأحساء في تصريح سابق ل (اليوم) أن تنفيذ تلك المشاريع وافتتاحها تم وفق خطط ودراسات، حيث شهدت المحافظة تحسنا ملحوظا خلال السنوات الخمس الأخيرة، بفعل فتح طرق جديدة، واستحداث طرق دائرية "حلقية" داخلية وخارجية جديدة، بجانب تعبيد طرق ترابية في كافة مدن وقرى المحافظة، وإعادة سفلتة بعض الطرق، بجانب تنفيذ عدد من الدوارات التي ساهمت في انسيابية الحركة في شوارع مدن وقرى وهجر الأحساء، مبينا أن الجسور الثلاثة الجديدة هي (مشروع تطوير تقاطع طريقي الملك سعود والديوان، ومشروع الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز، وتطوير تقاطع طريق النجاح في الهفوف).