كشف أمين الأحساء المهندس عادل الملحم عن عزم أمانة الأحساء طرح مشروع جسر بطول 2 كيلومتراً لربط (شرقي وغربي) الطريق الدائري خلال ميزانية العام المقبل بالتزامن، والذي يتزامن مع أعمال مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالعزيز. وأوضح أن الجسر يستهدف ربط الطريق الدائري «الضلع الشرقي» ب «الضلع الغربي»، من خلال طريق الملك فهد في الهفوف دون توقف، مروراً بتقاطع طريق النجاح، وتقاطع طريق «الملكي»، وتقاطع طريق المعهد الصناعي، وتقاطع طريق الديوان، وتقاطع طريق عين نجم، وتقاطع الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز. وأشار إلى أنه تم اعتماد المشروع بعد إنهاء وكالة التعمير والمشاريع من إعداد التصاميم النهائية لمشروع أطول جسر في الأحساء، وذلك على امتداد طريق الملك عبدالله « الضلع الشرقي - مروراً بحي الشهابية « مع طريق الملك فهد « شارع المسلخ «سابقاً» وسط مدينة الهفوف، بطول إجمالي يتجاوز 2 كيلومتراً، ويأتي تنفيذ الجسر طبقاً لنتائج الدراسات المرورية التي نفذتها الأمانة في الموقع للحد من الاختناقات المرورية، وفتح طرق ومسارات جديدة داخل مواقع الكثافة المرورية، وربط الأجزاء الشرقية من الهفوف بالغربية.وذكر أن الأمانة شرعت في إعداد الدراسات والتصاميم لمشروع تنفيذ تطوير ميدان طريق الملك فهد مع طريق الملك خالد في الهفوف «تقاطع المعهد الثانوي الصناعي» لتنفيذه ضمن الميزانيات المقبلة. إلى ذلك، اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، خمسة مشاريع خدمية وتطويرية للأحساء بتكاليف إجمالية تُقدر بنحو 47.8 مليون ريال. وأوضح الملحم، أن المشاريع تتضمن «إنشاء نظام إدارة الكوارث للسيول والأمطار، ومشروع توريد وتنفيذ خط الطرد التابع لمحطة شبكة الأمطار في جنوب مدينة الهفوف، ومشروع إنشاء نظام التحكم الآلي «سكادا» لمحطات تصريف مياه الأمطار في مرحلته الأولى، ومشروع تحسين وتجميل مداخل مدينة سلوى وقراها، ومشروع استكمال تطوير إنارة الطرق الرئيسة في مدينة العمران). وأشار إلى أن الأمانة تسعى إلى تحديد أولوياتها وخططها ودراساتها الإستراتيجية لتنفيذ واستكمال مشاريعها التطويرية والخدمية في مدن وقرى وهجر الأحساء.