دخل المدرب الوطني خالد القروني التاريخ من اوسع ابوابه فهذه الخامة الوطنية الرائعة استطاعت ان تحقق انجازات متعددة رغم قصر تاريخها في عالم التدريب وتفوقت على عدد من المدربين الاجانب. فالقروني الذي سبق له انتشال الطائي من الهبوط للدرجة الاولى وقيادة الشعلة في الدوري الممتاز لمراكز الوسط استطاع ان يحقق هذا العام بطولتين كانت الاولى مع فريق الوحدة الذي اعاده للدوري الممتاز بكل جدارة واستحقاق وبعد ان كلف بتدريب فريق الاتحاد لم يتردد لحظة واحدة ووافق على قبول المهمة ليقوده الى الفوز بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد ان اضاع الفريق خلال الموسمين الماضي والحالي سبع بطولات متتالية.