المكرم مشرف ملحق " في وهجير" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعليقاً على الموضوع الذي طرحته الأخت حنين الشمال ، عبر صفحات ( فيّ وهجير) حول إمكانية وجود ناقد للشعر الشعبي ومدى تقبل شعراء الساحة الشعبية له والمنشور بتاريخ 14ربيع الاول 1424ه ، وقد طرحت سؤالها على عدة شعراء وشاعرات اتفقوا جميعاً على ثلاثة أشياء ولو أدري كيف اتفقوا بهذا الشكل مع العلم أن كل واحدٍ وواحدةٍ منهم لم يجمعهم مكان ولا زمان؟؟ 1. اتفقوا على عدم وجود ناقد شعبي أصلاً * وفي هذا اجحاف ومؤامرة *. 2. اتفقوا على قبولهم للنقد اذا كان على النص دون صاحبه. 3. اتفقوا على عدم نزاهته إن وجد * أي على فرض وجوده *. وقد تعجبت من قولهم في الفقرة الثالثة .. اذ كيف حكموا على عدم نزاهته بهذا الشكل الذي يدل على ان الساحة الشعبية لا تريد ناقداً ولا تريد وصاية من احد ليغربل لها انتاجها الشعري فيخرج منه مالا يصلح لأن يكون شعراً شعبياً له جماله وعذوبته ، ومع احترامي للاسماء التي ورد ذكرها في الاستفتاء الا التي اتساءل اين هم جهابذة الشعر الشعبي من الذين يجمد كلامهم على الشارب من هذا الاستفتاء او الاستبيان من اجل ان نخرج بتصور صحيح وسليم عن القضية المطروحة هنا أما ان أخذ واحداً او اثنين من هنا او هناك واعمل معهم ربرتاج صحفي ابني عليه * ان ما يقوله هؤلاء هو عين الصواب* ، في حين ان هناك آلافا من البشر على قائمة الانتظار يريدون ان يقولوا قولتهم ويدلوا بدلوهم . عموماً الساحة الشعبية كغيرها محتاجة الى من ينفي عنها الرديء من القول ، وينقيها مما علق بها من الشوائب إذ لا يترك الناس هكذا يقولون ما يشاؤون دون رقيب او حسيب ، بل ينبغي عرض ذلك على ذوي الفكر الراجح والهدف السليم حتى نسلم من قراءة أو سماع مايكدر الخاطر ويشيع الرداءة بين الناس . عبده محمد على جمّاح الحمدي المدينةالمنورة المحرر : ما ورد في التحقيق آراء لشعراء معروفين تكلموا بحسب قناعاتهم وتجاربهم ولم يقل أحد أن ما قالوه هو عين الصواب ولو أنك قرأت الفقرة الأخيرة من التحقيق لعرفت أن لنا وجهة نظر خاصة بالموضوع وأيضا بودي لو أنك قرأت كتبه مشرف الملحق بزاويته الأسبوع الماضي . شكرا لك .