أشارت دراسة حديثة صادرة من المؤسسة الفيدرالية للتسوق على الإنترنت المتخصصة في رصد التسوق الإلكتروني أن مبيعات الإنترنت سيتضاعف نموها بمعدل 4,5 بالمائة لتصل إلى 96 بليون دولار بزيادة قدرها 26بالمائة عن مبيعات العام الماضي التي حققت76 بليون دولار بزيادة قدرها 48بالمائة عن العام قبل الماضي كإشارة الى ما يبدو لنمو غير مسبوق خلال العام الحالي. وطبقا للدراسة فإن بائعي التجزئة على الإنترنت فازوا بالنصيب الأكبر من المبيعات خاصة مبيعات أجهزة الكمبيوتر وتذاكر السفر على مبيعات الألعاب الرقمية والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية والموسيقى والفيديوهات والهدايا والسلع الكمالية. وتتوقع الدراسة أن تحقق مبيعات أجهزة الكمبيوتر والبرامج 34بالمائة من إجمالي المبيعات بينما ستحقق مبيعات تذاكر الطيران والأفلام 20بالمائة أما مبيعات الكتب من المتوقع أن تحقق مبيعات بمعدل 15بالمائة من إجمالي المبيعات. ويرى سكوت سيلفيرمان المدير التنفيذي بالمؤسسة الفيدرالية (أن مبيعات الإنترنت ستقفز خلال العام الحالي بمستويات غير مسبوقة رغم تراجع مبيعات بعض المنتجات مقارنة بالعام الماضي إذ حققت سبعة منتجات استهلاكية من بين خمسة عشر منتجا مبيعات خيالية بزيادة قدرها 5بالمائة.) ويضيف سيلفيرمان (أن المبيعات الأخرى من الألعاب الرقمية والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية والموسيقى والفيديوهات والهدايا والسلع الكمالية ستحقق مبيعات بمعدل 5بالمائة أو أكثر من إجمالي مبيعات هذا العام). ويؤكد سيلفيرمان أن التقدم الكبير في حجم مبيعات الإنترنت سيؤثر إيجابيا في كافة اوجه الخدمات التي تقدمها الشبكة كما سيزيد من اعتماد المستهلكين على الإنترنت وأيضا سيدفع الباعة إلى تطوير مبيعاتهم وعروضهم لجذب أكبر عدد من المستهلكين إليهم في الأعوام القادمة.