التقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس في ابو ظبي حوالي خمسين مسؤولا في المعارضة اليمنية مقيمين في المنفى، بينهم بعض الانفصاليين السابقين الذين اصدر عفوا عنهم قبل ايام. واعلن ياسين سعيد نعمان الرئيس الاسبق لمجلس النواب اليمني الذي شارك في اللقاء ان خمسة من اصل 16 مسؤولا انفصاليا سابقا شملهم العفو الرئاسي، شاركوا في اللقاء الذي عقد على هامش زيارة رسمية للرئيس صالح الى ابو ظبي. وقال نعمان ان قرار العفو اسقط المحاذير التي كانت تحول دون عودة بعض الناس. لكنه اضاف ان اللقاء لم يتناول اصطحاب الرئيس بعض القيادات الى صنعاء وترك موضوع العودة لكل واحد من السياسيين يقرره حسب ظروفه الخاصة. وردا على سؤال عما اذا كان القرار يهدف جزئيا الى الانفتاح على المعارضة لتحجيم التجمع اليمني للاصلاح الاسلامي المعارض، قال نعمان ان الحزب الاشتراكي فهم ان قرار العفو مجرد من اي نية لتحجيم احد واعتقد انه هكذا او يجب ان يكون هكذا. واضاف لا نية للاشتراكيين ان يلعبوا دورا في هذا الاتجاه (اي تهميش الاصلاح). وردا على سؤال عما اذا كان قرار العفو جاء تحت ضغوط اميركية لتحقيق انفتاح في العالم العربي، قال نعمان ان اي نظام سياسي عربي يراعي الظرف الدولي في اتخاذ القرار.