يلتقي الاتفاق مع شعب اب اليمني في مباراة الاياب باستاد الامير محمد بن فهد بالدمام في تصفيات مجموعة البحر الاحمر المؤهلة الى نهائيات بطولة الاندية العربية الموحدة المقررة في مصر. وكانت مباراة الذهاب يوم الجمعة الماضي انتهت لصالح الاتفاق 3/ صفر بتوقيع صالح بشير هدفين وعبدالرحمن القحطاني هدف واحد. وبتلك النتيجة اصبح الاتفاق هو الاقرب للتأهل لنهائيات المسابقة.. لاسيما ان المباراة الاولى كشفت الفوارق الفنية بين الفريقين. واطمأن الاتفاقيون كثيرا على مستوى اللاعبين الاجانب وهما البرازيليان اندرسون واريلسون كوستا، حيث اظهرا مستوى جيدا عن دعمهما الفني للاتفاق في النهائيات. كما شهدت المباراة السابقة بين الفريقين عودة هداف الاتفاق في بطولة كأس الامير فيصل بن فهد اللاعب يسري الباشا الذي انقطع لفترة طويلة بداعي الاصابة، ومن المرجح ان يشارك في لقاء اليوم كلاعب اساسي. اما الفريق اليمني والذي حظي بمؤازة جماهيرية كبيرة من الجالية اليمنية الموجودة بالدمام، فيسعى الى تحسين صورته التي لم تكن جيدة في لقاء الجمعة الماضي، وشدد مدرب الفريق وليد النزيلي على ان الفريق لن يستسلم بسهولة للاتفاقيين رغم الهزيمة بثلاثة اهداف في مباراة الذهاب. على عيد آخر وقع المدرب الهولندي يات فيرسلاين لمدة عام واحد لتدريب الاتفاق ولم يعلن الطرفان عن قيمة المبلغ لمقدم العقد او المرتب الشهري، وغادر المدرب الى بلاده على ان يعود بعد اسبوعين للدمام للاشراف على الفريق وتحضير لنهائيات بطولة الاندية العربية الموحدة التي ستقام في القاهرة شهر يوليو المقبل. الاتفاق الاكثر انتشارا ويتضح جليا ان الاتفاق هو الافضل، وهو الاكثر خطورة، والاكثر خبرة، وميزة الفريق الاتفاقي انه عاد للكرة الجماعية مع المدرب المحلي عمر باخشوين ولعل وجود المحترف البرازيلي اديلسون كوستا في وسط الميدان سيعزز هذه الايجابية، خاصة ان أديلسون من اللاعبين المهرة الذين يجيدون توزيع الكرات السهلة والممتعة، ومن الممكن ان يكون دور هذا اللاعب في الاتفاق، مثل الدور الذي لعبه خوليو سيزار مع النصر في الموسم الفائت، الا ان ميزة اديلسون الاضافية هي التسديد من مسافات بعيدة سواء المتحركة او الثابتة، ولعل الاتفاق في هذه المرحلة بحاجة ماسة لمثل هذ اللاعب الذي سيشكل مع قائد الفريق عبدالعزيز الدوسري بعد عودته للملاعب ثنائيا قد يعيد بعضا من الوهج الذي كان عليه الوسط الاتفاقي في الثمانينيات، حيث كان ما يميز فارس الدهناء هو وسطه المتلألىء، وللبرازيلي اديلسون كوستا هو واحد من اللاعبين الذين يجيدون فلسفة لاعب الوسط بكل (حرفنتها). ولن يجد الاتفاق صعوبة في تخطي فريق شعب اب للمرة الثانية، لان الغموض لن يكون موجودا في هذا اللقاء، بعد ان لعب الفريقان مباراتهما الاولى يوم الجمعة الماضي، حيث اتضحت فوارق الخبرة والمهارة لصالح الفريق الاتفاقي. عموما الاتفاق يسعى لتأكيد أحقيته بالتأهل للنهائيات، ويسعى ايضا لاعطاء فرص اكبر للاعبين البرازيليين حتى يتكامل الانسجام اكثر، ومن الممكن ان يزج بالباشا كلاعب اساسي حتى يدخل في فورمة الجاهزية بعد الغياب الطويل عن تمثيل الفريق. بقي ان نشير ان المباراة قد تكون مضمونة للاتفاق، ولكن هذا لا يعني ان يستمر الجمهور الاتفاقي في خانة السلبية، ويجب ان تكون له كلمة قوية في هذه المباراة، ليؤكدوا للاعبيهم، انهم ينتظرون المنافسة في النهائيات بالقاهرة. صالح بشير - عبدالسلام الجرماني