اكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام انه لن يرشح نفسه لرئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) الا بمبادرة قطرية عربية اسيوية دولية وانه يدعم ملف ليبيا لاستضافة نهائيات كأس العالم عام 2010. وقال بن همام في حديث الى برنامج "الهدف" تذيعه قناة ابو ظبي "عندما قدمت الى الاتحاد الآسيوي كانت تولد لي نية في خدمة هذا الاتحاد واعتقد ان التفكير في رئاسة كرة القدم في العالم امر غير وارد واذا كنت اريد ان انتخب نفسي فلن يكون الا بمبادرة قطرية عربية آسيوية دولية من اجل ذلك". واضاف في هذا الصدد اضف الى ذلك ان ميشال بلاتيني (النجم الفرنسي السابق) يريد ترشيح نفسه لرئاسة الفيفا واخبرني بذلك شخصيا، وايضا رئيس الاتحاد الاسباني انخل ماريا فيار، ولكن اؤكد انني لم اغفل حقي في الترشحيح اذا رغبت ذلك. وعن الدول الافريقية المرشحة لاستضافة مونديال 2010 قال انا لست مدينا لاحد من هذه الدول سوى لدولتين هما ليبيا وجنوب افريقيا اللتين وقفتا معي ومع بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا ولا بد ان ارد الجميل لهما، فانا لا افكر ابدا بمصالح شخصية واقول انه لو اتفقت الدول العربية على دولة واحدة فانا قلبا وقالبا معها، وغير هذا فانا وبلاتر مع ليبيا. وقدمت ليبيا ومصر والمغرب وتونس وجنوب افريقيا ونيجيريا ترشيحها لاستضافة مونديال 2010. واوضح بن همام اننا غير راضين عن المستوى الفني في حال زيادة مقاعد كأس العالم لانه بلاشك سيتأثر كثيرا، فبلاتيني كان صاحب فكرة زيادة عدد المقاعد الى 36 ولكنها لن تفيد اللعبة فنيا لان اوائل المجموعات التسع سيصعدون مباشرة الى الدور الثاني بينما ستكون الصعوبة في اختيار افضل سبعة منتخبات تحل في المراكز الثانية، كما ان بلاتيني اقترح ايضا حلا بمشاركة 40 منتخبا توزع على 8 مجموعات بحيث تضم كل واحدة خمسة منتخبات، هذا ليس حلا ابدا واعتقد انه لن ينفذ. وحمل بن همام امين عام الاتحاد العربي عثمان السعد مسألة الخلاف حول التمثيل العراقي في اجتماعات الجمعية العمومية الاخيرة للاتحاد قائلا نرفض التدخل في شؤون العراق الداخلية ولكننا نريد شخصا نتعامل معه ورأينا ان حسين سعيد هو المناسب خاصة وانه يعتبر عضوا في الاتحاد الاسيوي ولذلك قمنا بتكليفه لتمثيل العراق لان هناك اموال استصرف من قبل الاتحاد الدولي تتعلق بالعراق. وتابع اما ما حدث في الاتحاد العربي عندما مثل العراق احمد راضي ورعد حمودي حاملين رسالة من ممثل اعادة الاعمار الاميركي في العراق فهو شيء مرفوض ويعد جهلا كبيرا للقانون، فيجب ان يدرك الجميع ان الاتحاد الدولي هو الوحيد الذي يملك هذا القرار والخطأ الذي حصل يسأل عنه امين عام الاتحاد العربي لا احد غيره.