اعتمد البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) قرارا يلزم اسرائيل بمطاردة الذين ينكرون وقوع محرقة اليهود ويشير خصوصا بالاسم الى رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (ابومازن) .وقال رئيس اللجنة البرلمانية للقوانين ميخائيل ايتان للمحطة العامة للتليفزيون ان هذا القرار الذي "ليس له قيمة قانون اعتمد بعد مناقشات جرت مساء امس الاول بموافقة 13 نائبا مقابل خمسة من اصل 120 .واوضح ان هذا النص قدمه حزب الوحدة الوطنية اليميني المتشدد. يذكر ان محمود عباس يحمل دكتوراة من جامعة موسكو أثارت جدلا كبيرا، حول "العلاقات السرية بين النازية والحركة الصهيونية" يؤكد فيها ان محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية اسفرت عن مقتل اقل من مليون يهودي.ويؤكد مؤرخو الحرب العالمية الثانية ان محرقة اليهود ادت الى مقتل ستة ملايين شخص.من جهة اخرى طلب رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (ابومازن) من الرئيس الامريكي جورج بوش في الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما يوم امس الاول الحصول على موافقة اسرائيل على "خارطة الطريق" للبدء بتطبيقها فورا. وقال وزير الاعلام الفلسطيني نبيل عمرو ان عباس "طلب من الرئيس الامريكي العمل للحصول على موافقة اسرائيل على خارطة الطريق من اجل الشروع فورا في تطبيقها". واضاف ان بوش "شجع رئيس الوزراء على المضي قدما في موضوع الامن والاصلاحات مؤكدا التزامه بخارطة الطريق والمساعدة في ايجاد حل سياسي للصراع الاسرائيلي الفلسطيني". لكن وزير الاعلام الفلسطيني نفى ان يكون عباس الذي جاء تعيينه ثمرة ضغوط مارستها الادارة الامريكية، تعرض لأي ضغوط من قبل الرئيس الامريكي. وقال: "ليست هناك اي ضغوط، الرئيس الامريكي ناشد الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني اتخاذ خطوات". واكد ان عباس "كان في المقابل واضحا جدا" واكد للرئيس الامريكي "ضرورة قيام اسرئيل بوقف عمليات الاغتيال والقتل والاعتقال ومصادرة الاراضي ووقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية". كما ان ابو مازن "اوضح للرئيس الامريكي انه لا يمكن لعملية السلام ان تتقدم دون ان توقف اسرائيل اجراءاتها وان تبادر للموافقة على خطة خارطة الطريق".