╖قد يكون من غريب الصدف، وقد لا يكون إلا تداخلا صحفيا. فقد نشرنا رسالة لمعاناة احدى العائلات في الجوف، وكانت قضية اهتممنا بها كما نهتم بكل القضايا التي تصلنا. نشرت الرسالة يوم الثلاثاء الفائت وفي نفس اليوم جاءنا خطاب من مكتب سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ليتفضل بمد اليد الكريمة لرفع حاجة أصحاب المعاناة.. ونجد جريدة أخرى يوم الأربعاء تخرج بالخبر وكأنه سبق صحفي أوهذا ما أوحى لها مراسلها في عفيف.. على أن الأمر لا يشغلنا من ناحية المنافسة الصحفية فالباب هو فكرة رائدة لهذه الجريدة لتضميد جراح نازفة في هذا المجتمع نبغي فيها عمل الخير ولا شيء أكثر.ولكن كنا نود للجريدة المعنية لو تحققت كما تقتضي الأعراف ليس طلبا لميزة ولكن لينتشر بين الناس مهمتنا هنا.. ونحن في كل حال شاكرون للجريدة ولا نحمل إلا ودا. ╖ كنا قد قلنا في أكثر من موقع ان هذا الباب في الصحيفة مؤهل للنمو ليكون مؤسسة تتعامل مع الشأن الانساني ولتكون حلقة بين الناس بكل فئاتهم، المحتاج والواهب، والمعاني ومقدم المشورة.. ولم نندهش من اقبال الخيرين للتعاون معنا كل في مضماره لذا فإنه وصلنا للمرحلة التي يكون فيها بابنا هذاالذي يعنى بقضايا الناس، وهي ائتمان كبير في التعامل والنصح والتوجيه والنقل أن يكون له مجلس صغير، احترنا في عنونته هل نسميه مجلس أمناء ام مجلسا استشاريا.. وقد نختار الأخير لذيوعه. ولدينا أسماء من يحبون العمل التطوعي وسنقوم بالاتصال بهم لننشر أسماء أعضاء اللجنة متى تحقق ذلك. * رسالة أخرى تجر الدمع من العين، وتزهر في القلب، وتعطر الروح، وهي من السيدة التي كاتبتنا من ابقيق وساعدنا في حل معاناتها مكتب سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد.. وأخبرت بأنها اتصلت شخصيا، وأرفقتها برسالة لنا جعلتني أحمد ربي أن وفقنا في هذا المشروع.. ومهما جرى فلن أكون سعيدا بمثل هذه السعادة تسقينا بها هذه الردود التي تجعلنا نطاول السحب فرحا وانتشاء.. ورسالة السيدة تنبىء عن موهبة ابداعية وموهبة في الرسم ونأمل منها متابعة موهبتها فهي طريق لغسل القلب، وطريق أيضا للرزق.. شكرتنا الأخت الكريمة وأفرحتنا.. ولا ندري من ساعد من.. نحن أم هي؟ سلمك الله وأضاء طريقك. وادعوا لنا!