استقبل صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في الديوان الملكي بقصر اليمامة امس، أصحاب السمو الملكي الامراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين وجمعا من المواطنين الذين قدموا من منطقتي نجران والقصيم للسلام على سموه وتجديد الولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين، مستنكرين ما تعرضت له مدينة الرياض من تفجيرات ارهابية آثمة ومؤكدين وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة ضد كل ما يخل بالامن والامان والاستقرار في هذا البلد الكريم. وأعرب صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره للجميع على مشاعرهم الصادقة، مؤكدا سموه صدق وقوة التلاحم بين قيادة وشعب المملكة العربية السعودية. وشدد سموه على أن منفذي تلك التفجيرات هم أعداء للعقيدة وللامة والوطن وأنهم ومن يقف وراءهم سينالون عقابهم العادل والرادع ان شاء الله. حضر الاستقبال صاحب السمو الامير عبدالعزيز بن عياف آل مقرن وصاحب السمو الامير عبدالله بن مساعد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الامير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد. من جهة ثانية، استقبل سمو ولي العهد في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة امس دولة رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري الذي قدم لسموه التعازي في ضحايا التفجيرات الآثمة، منددا بهذا العمل الارهابي. وأعرب سموه عن شكره وتقديره لدولته على مشاعره الطيبة. وجرى خلال الاستقبال بحث المستجدات في المنطقة وفي مقدمتها الوضع في العراق وتطورات القضية الفلسطينية اضافة الى آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين. وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الامير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد ومعالي وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الاستاذ عبدالله بن أحمد بن يوسف زينل وسفير لبنان لدى المملكة الدكتور بسام النعماني. وتلقى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا امس من الرئيس السابق لجمهورية جنوب أفريقيا نلسون مانديلا الذي أعرب عن استنكاره الشديد لحوادث التفجير وقدم التعازي لسموه في ضحايا هذا العمل الاجرامي. سمو ولي العهد لدى استقباله جموعا من المواطنين