قدمه مدربه خالد المرزوق هذا الموسم، برز في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى، ولعب العديد من المباريات في دوري الدرجة الأولى قبل التعاقد الذي أبرمه ناديه مع المهاجم البرازيلي جاكسون.. المهاجم علي المسجن أحد الوجوه الشابة التي راهن عليها المرزوق مع قدم الخليج هذا الموسم، ونجح في تقديمها إلى الفريق الخلجاوي كدعامة قوية لمستقبل الفريق. المسجن كان ضيفنا في هذه الدردشة السريعة.. مازال الطريق طويلاً @@ صعد الخليج هذا الموسم بالوجوه الشابة.. ولكن هل باعتقادك أن تلك الوجوه قادرة على أثبات وجودها في دوري الأضواء؟ * الطريق مازال طويلاً أمامنا لتثبت أقدامنا في الفريق، بل أننا مازلنا في الدرجة الأولى من السلم، ونحتاج إلى الوقت حتى نستطيع أن نثبت أقدامنا في الفريق الأول، رغم مشاركتنا مع الفريق هذا الموسم في مباريات متفاوتة في دوري الأولى. وأعتقد أن المدرب القدير خالد المرزوق قد فتح الباب على مصراعيه للوجوه الشابة، ولكن الوصول إلى الباب المفتوح يحتاج إلى مزيد من الجهد وإلى مزيد من التعب وإلى مزيد من الالتزام والانضباط حتى أصل أو يصل غيري من لاعبي الفريق إلى مبتغاهم وهدفهم وهذا هو المطلوب في المرحلة القادمة. لست أنا اللاعب المدلل @@ عفواً.. يقال أنك اللاعب المدلل في الفريق، وأن مشاركتك في بعض المباريات هي من باب المجاملة من قبل مدرب الفريق؟ * صعدنا إلى الأضواء، وتحقق الحلم لكل خلجاوي، ومازالت مثل هذه الأفكار تعشعش عند بعض الخلجاويين، وبالتأكيد هي أفكار واستنتاجات خاطئة فأنا لم أشارك في المباراة الختامية أمام الجبلين، ولو هناك مجاملة من قبل مدرب الفريق لي كلاعب على الأقل أشركني في الدقائق الأخيرة من المباراة عندما ضمن نتيجة المباراة، لكنه لم يفعل ذلك. @@ ولكن هناك من يؤكد أن المرزوق جاملك، وجامل حسين التركي؟ * هنا مربط الفرس، فهناك من لا يروق له نجاح التركي رغم أنه سجل هدفين في مباراة الجبلين، وسجل هدف الحسم أمام الوحدة، ومع ذلك هناك من يشكك في قدرات التركي، والمسألة باختصار ليست في التركي أو المسجن، وإنما المسألة هي أنهم يريدون رأس المرزوق، ولكن عندما أخرسهم بالصعود إلى الأضواء، بدأت تلك الوجوه الملونة، والألسن الملغومة تغير وجهة نظرها، خاصة أن المرزوق كان يتعامل مع جميع اللاعبين بأخلاق عالية، دون أن يميز لاعبا على الآخر، ولقد برهن المرزوق أن نظريته صحيحة هو ما قدمه حسين التركي خلال هذا الموسم. هو الأفضل والأنسب @@ بصراحة وبدون مجاملة، هل ترى خالد المرزوق هو المدرب المناسب للفريق الخلجاوي في الدوري الممتاز؟ * الكثير قالوا أن المدرب خالد المرزوق ليس هو المدرب المناسب لقيادة الفريق في دوري الدرجة الأولى، وليس هو المدرب الذي يستطيع قيادة الفريق للأضواء، ولكن جاء الرد قوياً من المرزوق وصعد بالفريق، وحقق حلم كل خلجاوي، وهاهم يكررون نفس الأسطوانة ويقولون المرزوق مدرب غير مناسب للفريق في الأضواء، وكلها آراء لا تقدم ولا تؤخر، لأن المرزوق هو الرجل المناسب في المكان المناسب بالنسبة لقدم الخليج في الأضواء. جمهورنا يغذي العين @@ ترى ما هي مقومات الفريق الخلجاوي في تثبيت أقدامه في الدوري الممتاز؟ * بالإضافة إلى الاهتمام الإداري، وقدرة مدربنا، وتميز عناصرنا من اللاعبين، أعتقد أن هناك عاملين رئيسيين للبقاء في الممتاز، الأول دعم الفريق بأجانب يكون مستواهم أعلى من اللاعبين الحاليين، بالإضافة إلى قدرتهم على ترجيح كفة الفريق. أما العامل الثاني وهو العامل المعنوي الوقفة الجماهيرية الجادة مع الفريق.. لاسيما أنه جمهور مؤثر جداً على مسيرة الفريق الخلجاوي. مازلت أبحث عن مركزي @@ بصراحة هل تعتقد أن يكون لك مركز في صفوف الفريق في دوري الأضواء؟ * المسألة لا تؤخذ بهذا الشكل، والمطلوب هو أن يبذل اللاعب قصارى جهده في التدريبات والالتزام بالتعليمات، والانسجام مع الفريق وحينها " لكل مجتهد نصيب" وهذه نظرتي لوصفي مع الفريق، بغض النظر عن مشاركتي كلاعب أساسي من عدمها. إدارة واعية @@ ولكن إلا تعتقد أن البقاء في الأضواء يحتاج إلى إمكانات كبيرة، قد لا توجد أو لا يمتلكها نادي الخليج؟ * إدارة سلمان المطرود إدارة ذكية، والجهود التي تقوم بها جهود جبارة، وأعتقد أن المطلوب هو دعم الإدارة من قبل محبي النادي، حتى تتوافر الإمكانات والمهم هو تثبيت أقدامنا في الموسم الأول من الوصول لمحطة الأضواء حتى نزرع الثقة داخل نفوسنا كلاعبين، وأيضاً تتولد ثقة الجماهير الخلجاويين، ومن هنا كان لابد أن يكون دعم محبي النادي متوازناً مع الطموحات. جنود مجهولون @@ برأيك ما هي العناصر والعوامل الأساسية التي جعلت هذا الفريق يصعد لأول مرة للأضواء؟ * هناك عوامل كثيرة أهمها أن هناك جنود مجهولون عملوا مع الفريق باخلاص كبير مثل المشرف على الفريق محمود المطرود، ومدير الفريق عبد الله الزاكي والإداري حسين الدبيسي وبعض محبي الفريق أمثال خالد الشويخات، وغيرهم الكثير الذين عملوا في صمت، وعملوا خلف الكواليس. وعلى الجمهور الخلجاوي يعطي مثل هؤلاء حقهم بالكامل لأنهم بالفعل وقفوا مع الفريق في الأزمات والأفراح والأحزان. حسين تركي - خالد مرزوق