اختتم الرئيس الإيراني محمد خاتمي امس زيارة رسمية لدمشق استغرقت يومين أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الاسد حول عراق ما بعد نظام صدام حسين وعملية السلام في الشرق الأوسط. وكان خاتمي قد وصل إلى دمشق أمس ضمن جولة له في المنطقة شملت لبنان وستقوده أيضاً إلى كل من اليمن والبحرين. وجرى خلال زيارة خاتمي لسورية التوقيع على اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة سورية إيرانية تتولى وضع تصور لدراسة سبل تحرير التبادل التجاري التدريجي بين البلدين. وتزامنت زيارة خاتمي لسوريا مع وصول خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي لدمشق. والتقى سولانا والوفد المرافق له والذي يضم ميجيل موراتينوس بوزير الخارجية الايراني كمال خرازي. وقال موراتينوس ان الحديث دار حول خارطة الطريق وعن التهدئة من قبل حزب الله وحماس والجهاد وإعطاء فرصة لعملية السلام.