مزق زوج جسد زوجته بسكين.. انهال عليها طعنا حتى فارقت الحياة.. ثم وضع الجثة في جوال وتركها تحت سرير غرفة نومه.. وذلك بسبب اصرارها على الطلاق ولانها سبته في الشارع امام الاهالي بالمنطقة وامام شقيقتها التي كانت تحرضها على الطلاق.. غير المتهم ملابسه واصطحب ابنه الصغير (سنة ونصف) الى منزل اسرته وتوجه الى قسم الشرطة ليسلم نفسه ويبلغ عن قتل زوجته.. احيل المتهم للنيابة التي امرت بحبسه 4 ايام على ذمة التحقيق جددها قاضي المعارضات 30 يوما. فوجئ المقدم حاتم حسن رئيس مباحث قسم اوسيم بشمال الجيزة بشخص يقتحم مكتبه وهو في حالة هستيرية ويقول: لقد قتلت زوجتي لانها حولت حياتي الى جحيم.. هدأ الضابط من روعه.. وأجلسه امامه.. قال اسمي حنفي حسين ابو العلا.. اعمل (طباخ) وحدثت مشاجرة بيني وبين زوجتي نورا علي فرج 20 سنة وضربتني بمكواة اخذتها منها وانهلت عليها ضربا وتوجهت الى المطبخ واحضرت سكينا وطعنتها عدة طعنات حتى ماتت ووضعت الجثة في جوال ووضعتها تحت السرير. وذلك جاء حسب ما جاء به مراسلنا في القاهرة محمد خيري . اصطحب الضابط المتهم الى شقته بمنطقة الزيدية بعد ابلاغ اللواء عبدالجواد احمد مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة واللواء عبدالوهاب خليل مدير المباحث.. وتم معاينة الجثة وتبين وجود جرح فوق الحاجب الايسر وكدمة اسفل العين وعدة طعنات نافذة بالرقبة بلغت 8 طعنات.. ثم انتدب الطبيب الشرعي.. الذي قام بتشريح الجثة.. وانتقل خالد مندور رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة للمعاينة.. اعترف المتهم تفصيليا بجريمته امام العميد عادل الالفي رئيس مباحث شمال الجيزة والعقيد محمود فاروق مفتش المباحث انه قتل زوجته بعد مشاجرة بينهما قامت الزوجة بسبه وضربه ولم يتركها الا جثة هامدة. داخل مكتب المقدم حاتم حسن رئيس مباحث اوسيم التقينا بالمتهم حنفي حسين ابو العلا طباخ قال: نشأت بين اسرتي بمنطقة الزيدية بأوسيم.. والدي كان يعمل بأحد الفنادق الكبرى وعندما كبرت.. الحقني في العمل معه (شيف).. ومنذ عدة سنوات تحديدا تعرفت على فتاة من اوسيم.. تقدمت اطلب يدها فهي يتيمة الاب وتعيش مع امها.. وبالفعل وافقت أمها على الزواج.. بدأت اعد عش الزوجية استأجرت شقة بالمنطقة واشتريت بعض الموبيليات.. حتى جهزت شقتي تماما وتم زواجنا.. عشنا حياة هادئة فقد كانت زوجتي في بداية حياتنا الزوجية تعاملني برفق وكنت احبها.. مرت الايام سعيدة وحملت زوجتي وكان هذا هو اسعد خبر تبلغني به.. وفجأة حضرت شقيقتها واستأجرت حجرة بجوار مسكننا.. ومن يومها وبدأت حياتي تتحول الى جحيم.. بدأت شقيقتها تحرضها على طلب الطلاق حتى تسير معها في طريق الشيطان.. انجبت زوجتي طفلا.. اطلقت عليه اسم خالد.. طلبت منها عدم سماع كلام شقيقتها والتفرغ لحياتها الزوجية الا انها كانت تضرب بكلامي عرض الحائط.. نصحتها كثيرا.. لكنها لم تستجب. وقبل الحادث بيوم فقط.. حدثت بيننا خلافات وفوجئت بزوجتي تجمع احتياجاتها من شقتي وترسلها الى حجرة شقيقتها.. وتصر على الطلاق فطلبت منها قائمة المنقولات حتى استطيع ان اطلقها لكنها رفضت.. وفي الصباح وجدت احد رجال الشرطة ينتظرني امام شقتي ويبلغني انني لابد ان اتوجه معه الى قسم الشرطة كما ابلغه الضابط.. وتوجهت معه لأستطلع الامر.. فعلمت من القسم ان زوجتي حررت ضدي محضر تعد عليها.. خرجت من القسم هائما على وجهي.. وتوجهت الى منزل اسرتي.. ثم عدت في المساء الى شقتي وفوجئت بزوجتي وشقيقتها ينتظراني في الشارع امام المنزل.. وعندما رأياني أمطرانني بوابل من الشتائم والسباب أمام المارة.. تدخل الناس وفضوا المشاجرة بيننا بعدها جلست على مقهى قريب.. جلست افكر ماذا افعل؟.. كيف اعيش مع هذه الزوجة؟ تناولت كوب شاي وعدت الى شقتي في وقت متأخر.. كانت عقارب الساعة تشير الى الواحدة صباحا.. وجدت زوجتي نائمة.. طلبت منها ان تستيقظ لاعداد الطعام لي.. فرفضت.. حاولت معاتبتها على ماحدث منها هي وشقيقتها امام الاهالي في الشارع.. فقامت بسبي مرة اخرى.. ونشبت بيننا مشاجرة امسكت زوجتي بمكواة وضربتني بها فأخذتها منها وانهلت عليها ضربا حتى سقطت على الارض ثم توجهت الى المطبخ واحضرت سكينا وطعنتها بها عدة طعنات حتى تأكدت موتها وضعتها في جوال القيت بها اسفل السرير في غرفة النوم.. ايقظت ابني.. واصطحبته الى منزل اسرتي وتوجهت الى قسم الشرطة وسلمت نفسي وارشدت عن السكين المستخدمة وعن الجثة.. يبكي المتهم ويقول زوجتي تستحق القتل الف مرة.. لقد دمرت حياتي.. المجني عليها